أخبار الجامعةسلايد

مستشفيات جامعة الزقازيق تحتفل بـ اليوم العالمي لنظافة الأيدي

اليوم العالمي لنظافة الأيدي

كتب | أحمد سمير

نظمت مستشفيات جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي لنظافة اليدين، وذلك لتوضيح أهمية نظافة الأيدى في الرعاية الصحية، للوقاية من العدوى ومكافحتها.

حيث قالت الدكتورة «غادة محمود» مدير مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة الزقازيق، أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يأتي من خلال التدريب العملي.

وأضافت مدير مكافحة العدوى بمستشفيات جامعة الزقازيق، أن التدريب العملي يطبق على كافة العاملين سواء من الأطباء أو التمريض أو العمال، المرافقين للمرضى، وذلك بتطهير الأيدي بالسائل الكحولي.

ومن جانبه قال الدكتور «عاطف البحراوي» عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، أن الهدف من الحملة توعية العاملين من الأطباء وأطقم التمريض بأهمية التعقيم، مؤكدا أن الإهمال في عملية التعقيم سبب لأغلب المشاكل الصحية.

وأوضح «البحراوي» أن التعقيم والنظافة العامة شرط أساسي في كافة الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن كافة العاملين بالمستشفيات التابعة لجامعة الزقازيق يعملون على تطبيق اشتراطات النظافة العامة والتعقيم ومكافحة العدوى.

وقال الدكتور «محمد الخميسي» مسئول السلامة والصحة المهنية بمستشفيات جامعة الزقازيق، أن الهدف الأساسي من النشاط اليوم، هو نشر ثقافة تطهير وتعقيم الأيدي بين العاملين للتقليل من حدوث العدوى.

وأكد «الخميسي» أن نسبة 99 % من الأمراض تنتقل من شخص للآخر من خلال الأيدي الملوثة.

وعن الأمراض التي يمنعها التعقيم وغسل الأيدي، قال الدكتور «محمد منصور» استشاري الجراحة العامة بكلية الطب البشري ومستشفيات جامعة الزقازيق، يساعد غسل اليدين بالماء والصابون والمواد الكحولية على منع العدوى بعدة أمراض، منها:

أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال.

أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي و الإنفلونزا.

العدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتي تصيب أكثر من 1.5 مليار شخص في العالم.

الفاشيات مثل الكورونا.

منظمة الصحة العالمية تحتفل بـ اليوم العالمي لنظافة الأيدي

قالت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها، إن العالم يحتفل فى الخامس من مايو 2018 باليوم العالمى لنظافة الأيدى.

الذى يسلط الضوء على أهمية نظافة الأيدى فى الرعاية الصحية، موضحة أن العلاقة المهمة بين الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل غسل اليدين، ومنع العدوى.

وتدعو منظمة الصحة العالمية المرافق الصحية إلى منع الإنتان ” تلوث الدم ” المرتبط بالرعاية الصحية.

من خلال نظافة الأيدي واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من العدوى ومكافحتها.

وقالت المنظمة أن «الإنتان» حالة قد تودي بالحياة ينشأ عندما تتسبب استجابة الجسم للعدوى في إصابة أنسجته وأعضائه، وقد يؤدي إلى الصدمة الإنتانية ” نتيجة تلوث الدم ” وفشل عدد من أعضاء الجسم، وقد يفضي إلى الوفاة، ما لم يكتشف في وقت مبكر ويتم علاجه على الفور .

وأضافت أن الإنتان هي إحدى المضاعفات الخطيرة للعدوى، ولا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والبلدان ذات الدخل المتوسط حيث يمثل أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الأمهات وحديثى الولادة بالأمراض ووفياتهم.

وتشير التقديرات إلى أن «الإنتان» يؤثر على أكثر من 30 مليون مريض سنوياً فى جميع أنحاء العالم، ويسود الاعتقاد بأن المعدلات العالمية للإصابة بالإنتان تنمو بسرعة.

وفي الدورة السبعين لجمعية الصحة العالمية، اعتمدت الدول الأعضاء قرارا حول تحسين الوقاية من الإنتان وتشخيصه وعلاجه.

وبموجب هذا القرار، ستساعد منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء، عن طريق وضع إرشادات بشأن الوقاية من الإنتان وتدبيره العلاجي.

ودعم البلدان في بناء ما يلزم من قدرات مختبرية ووضع استراتيجيات وأدوات للحد من حالات الإصابة بالإنتان.

وأكدت أن العدوى المكتسبة خلال تقديم الرعاية الصحية أمر شائع، وتعد من عوامل خطر الإصابة بالإنتان، لكنه يمكن الوقاية منها وللنظافة الفعالة للأيدي دور أساسى.

وفي اليوم العالمي لنظافة الأيدي، يجب أن ينصب تركيز الجميع على منع الإنتان في مرافق الرعاية الصحية من خلال تسليط الضوء على الممارسات الجيدة للوقاية من العدوى ومكافحتها.

للحد من انتشار العدوى وإنقاذ أرواح الملايين، فبدون تغيير في السلوك سيظل الإنتان تهديداً كبيراً.

وعن أهداف اليوم العالمي لغسل اليدين:

تعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون محليًّا وعالميًّا.

تسليط الضوء على أن اليدين هما السبيل الرئيس لانتقال الميكروبات إلى الشخص وإصابته بالعدوى.

أهمية تثقيف المجتمع حول ضرورة غسل اليدين بشكل دوري؛ لمنع انتقال العدوى.

أهمية تثقيف الأطفال في المدارس حول ضرورة غسل اليدين بشكل دوري.

الفئات المستهدفة:

العاملون في المجال الصحي من الأطباء، والممرضين، والصيادلة، والمثقفين الصحيين.

العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.

صانعو القرارات الصحية

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى