صحة

امتنع على الفور عن تنظيف الأذن بأعواد القطن

 

9998950995

كتب | أحمد الدويري

تنظيف الأذن بأعواد القطن، عادة يمارسها الكثيرون بشكل منتظم، ولكنها قادت أحد المنتظمين على ممارستها إلى الموت بعد أن تملكه شعور بالتعب المفاجئ ونوبات من الصرع.

ونقل المسعفون شابا يبلغ من العمر 31 عامًا إلى المستشفى، بعد أن سقط مغشيا عليه، ليفاجئوا بوفاته، الأمر الذي تركهم في حيرة من سبب الوفاة، حسبما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وفور وصول الشاب إلى المستشفى أخضعه الأطباء للأشعة الدماغية، لتكون المفاجأة هي وجود خراجين في بطانة الدماغ.

علماء يحذرون من سماعات الأذن: تسبب السرطان

كانا هما السبب في الحالة التي عاشها الشاب من النوبات والصداع العنيف، ونسيان أسماء الأشخاص حتى وفاته.

وصدم الأطباء بوجود الأعواد القطنية بجانب هذه الأكياس الدهنية، حيث تم العثور على قطعة من القطن مدفونة بعمق داخل أذن الشاب اليسرى.

وتسببت تلك القطعة الصغيرة من القطن في التهاب الأذن الخارجية، وهو التهاب بكتيري يبدأ في قناة الأذن قبل أن ينتشر إلى الجمجمة.

ومن ثم يأكل في عظام الجمجمةن بالإضافة إلى أنه يؤثر على أعصاب الوجه، مما يتسبب في حدوث تشوه في المخ.

ويُعرف أيضًا هذا الالتهاب باسم التهاب الأذن الوسطى الخبيث، وعادةً ما يظهر عند كبار السن، ومن يعانون من خلل في جهاز المناعة.

وقد حذر ما يزيد عن 250 عالم من سماعات الأذن وذلك بسبب الأمراض الناجمة عن الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة.

والتي تعمل وفقها الكثير من التقنيات كسماعات الأذن التي يمكن أن تتسبب بالسرطان.

وأوضح أولاءك العلماء أن الأشعة الناجمة عنها تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى.

وقال العلماء المنحدرون من مختلف أنحاء العالم إنهم قلقون للغاية إزاء الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة الموجودة في كل مكان.

والتي تستفيد منها تقنيات اليوم كالهواتف المحمولة وشبكات الواي فاي والهوائيات التلفزيونية وشاشات الأطفال.

وذلك في التماسهم على موقع EMFscientist.org وتعمل سماعات بلوتوث أيضاً بهذه الطريقة واستند الباحثون في ندائهم على منشورات علمية لمختلف الخبراء في هذا المجال.

ترددات عالية في قناة الأذن

ويوضح أستاذ الكيمياء الحيوية جيري فيليبس من المجلة الأمريكية ميديوم بالقول إن اتجاه وضع السماعات

في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستوى عالٍ نسبياً من إشعاع الموجات ذات التردد العالي.

ووفقاً للباحثين، فإن هذا الأمر يعد أكثر خطورة مما يعتقد عامة الناس، إذ جاء في النداء العاجل.

تشمل التأثيرات زيادة خطر الإصابة بالسرطان والإجهاد الخلوي والضرر الوراثي والتغيرات في الجهاز التناسلي، إضافة إلى العجز في التعلم وإلى اضطرابات عصبية أخرى.

ناهيك عن التأثيرات السلبية على شعور الإنسان نفسه.

وكان العلماء قد أطلقوا مثل هذا التحذير عام 2015 للمرة الأولى، لكنهم عادوا إلى تحديثه من جديد.

حيث انتقدوا فيه الضوابط الدولية غير الكافية بشأن إدارة الحقول الكهرومغناطيسية غير المؤينة ومنها عدم وجود حماية للسكان.

وخاصة الأطفال والنساء الحوامل، الأمر الذي يثير قلق الكثير من العلماء.

ولهذا السبب فهم يطالبون بإنشاء لجنة مستقلة تابعة للأمم المتحدة.

لبحث كيفية حماية الناس من مخاطر الإشعاع.

 

اقرأ أيضًا:

علماء يحذرون من سماعات الأذن

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى