منوعات

انتشار ظاهرة الصور السيلفي فى مناسك الحج.. وعلماء:«المنكر» الذي لا يجوز فعله.

255897_0

فرضت ظاهرة صور السيلفي نفسها، على كل تفاصيل مناسك الحج لهذا العام، رغم سيل التحذيرات التي أطلقها عدد من علماء القاهرة، ومكة، وغيرهما من بلدان العالم الإسلامي، حيث لجأ العديد من الحجاج، لتوثيق تواجدهم بالمشاعر المقدسة، ولمشاركة الأهل والأصدقاء، والإحتفاظ بها للذكرى الخالدة.

وكان من أبرز صور السيلفي، التقاط الصور بجوار الكعبة، وداخل الروضة الشريفة، بالحرم النبوي الشريف، وبجوار حمام الحمى، وعلى جبال الرحمة وعرفات.

الفتوى الأولى، كانت من نصيب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، والذي أكد أن التقاط صور السيلفى يتناقض مع قدسية تلك الشعائر، بقوله خلال أحد المقابلات التليفزيونية: «اللى يصور نفسه سيلفى مع بيت الله الحرام تهريج وميرضيش ربنا».

ثم تلاها، دعوة عضو هيئة كبار علماء السعودية، الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، للجهات المسؤولة، لتحطيم آلات التصوير المحمولة، مع بعض قاصدي البيت الحرام، واصفًا قيامهم بالتصوير في الحرم بـ«المنكر» الذي لا يجوز فعله، ويجب منعه فورًا، مشيرًا إلى أن «بعض الزوار حضر للمسجد الحرام للأذى وفعل المنكرات، وليس للعبادة».

وأفتى «الفوزان»، خلال بيان له: «إنه لا يجوز إقرار المنكر بأي مكان فكيف بحرم الله، يا إخواننا، أشوف تصوير في الحرم، تصوير في الدور الثاني، هذا حرام ومنكر لا يجوز، ويجب أن يمنع هؤلاء وتؤخذ الآلات التصوير الخاصة بهم لتحطيمها».

ووجد رأي الشيخ «الفوزان» صدى بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تباينت الآراء في محتوى الفتوى، بين مؤيد ومعارض.

فيما شددت هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالمملكة العربية السعودية، خلال منشور تم توزيعه على الحجاج عقب وصولهم لأداء المناسك، على ضرورة استغلال الحجاج وقتهم في الحرم للتفرغ للعبادة، والذكر، والصلاة، والطواف، وسائر أنواع القربات، مشيرة إلى أنها «لاحظت خلال الفترة الأخيرة انشغال الحجاج بالتصوير، الذي أصبح الشغل الشاغل لهم، حيث تجدهم في أروقة الحرم قد شغلوا أنفسهم بما لا يليق في بيت الله بالتقاط الصور».

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى