انتشار فيروس هيهي.. اكتشفت وزارة الصحة الصينية مؤخرًا وجود طفرة جديدة تسمى فيروس Hehe فيما يتعلق بأصلها في المدينة الواقعة في مقاطعة Hei Longjiang شمال شرق البلاد, بالقرب من الحدود الصينية الروسية.
وفقًا لبعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي المتداولة في الصين الساعات الماضية.
انتشار فيروس هيهي
وأشارت بعض التقارير إلى أن أصل الفيروس الجديد هو مدينة “هيهي” وأنه من السلالات التي تم رصدها مؤخرًا في الصين ،
مؤكدة أنه لم تسجل أي أعراض مختلفة عن باقي سلالات كورونا الطافرة الفيروس.
ومع بداية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، قررت السلطات في ووهان إخضاع جميع سكانها لفحوصات العدوى ،
وذلك بعد ظهور إصابات محلية لأول مرة منذ أكثر من عام ، وهو نفس الشيء الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الصينية.
ووفقًا للوطن قال أستاذ أمراض الصدر بمدينة ووهان الصينية علي الواري : “سلالة هيهي سلالة سريعة الانتشار.
تم رصد 228 حالة مصابة بالفيروس في مدينة “هيهي” منها 197 إصابة خفيفة و123 إصابة تحت المتوسطة و5 إصابات خطرة حتى الآن
مضيفا أن ظروف العدوى الخمس مستقرة إلى حد ما.
تقع المدينة في مقاطعة Hei Longjiang الشمالية على الحدود الروسية وتتبع إدارياً جمهورية الصين الشعبية.
يبلغ عدد سكان المدينة على مستوى المحافظة 1.7 مليون نسمة. المدينة هي المحطة الشمالية الشرقية لخط Heihe-Tengchong
المستخدم في الجغرافيا الصينية لتقسيم الصين إلى شرق وغرب.
حيث تقع على الضفة اليمنى لنهر “أمور” الصيني ولها العديد من المناطق التجارية لأنها مقاطعة حدودية
وتنشط في المجالات الرئيسية للصناعة مثل صناعة الأخشاب وتعدين الفحم والمياه المعدنية وتصنيع مواد البناء .
تسودها الجغرافيا المائية مثل الأنهار الطبيعية والبحيرات والمستنقعات ،
وهي أرض خصبة للعديد من الحيوانات والطيور النادرة والمهددة عالميًا ، مثل “بستان باير” و “هوك هوك”.
https://www.youtube.com/watch?v=S_aknFo6Dw8
وفيما يخص ما تردد مؤخرا عن إعلان وزارة التجارة الصينية تخزين السلع والمنتجات الأساسية، قال الدكتور علي الوعري أن هذا القرار تم فهمه إعلاميا بشكل خاطئ، مؤكدا على أنه إعلان روتيني تقوم به الحكومة الصينية مع اقتراب فصل الشتاء وسقوط الأمطار، وذلك في بعض المقاطعات الصينية.
وأضاف أن هذا الروتين بسبب ارتفاع أسعار الخضار في هذا التوقيت سنويا، ويصبح الخضار شحيحا، لذلك تناشد الحكومة المواطنين بتخرين الخضراوت، لتخفيف العبء على اللجان الشعبية في حالة حدوث أي وباء في فصل الشتاء، واللجوء إلى الإغلاق.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
