كتبت-هبة عبدالستار
أثار مضمون البرقية التى وجهها مجلس الشعب للمجلس العسكرى والمشير طنطاوى فى جلسته الأولى أمس موجة من الاستياء والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى.
اعتبر نشطاء أن مضمون البرقية الأولى التى أصدرها نواب الشعب كان محبطا بكل المقاييس وأقل من توقعاتهم، حيث جاء ليتجاهل تماما أى إشارة لأى انتقاد لانتهاكات أو تجاوزات ارتكبها المجلس العسكرى وتسببت فى سقوط عشرات من الشهداء ومئات من المصابين ومطالبة المجلس بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فى تلك التجاوزات. كما خلت البرقية من تأكيد النواب على تمسكهم بتحقيق مطالب الثورة أو حقوق الشهداء والمصابين معتبرين أنها حملت قدرا من “النفاق السياسي ” الذى برز من خلال المبالغة فى شكر المشير والمجلس العسكرى والإشادة به مما أفقدها موضوعيتها وجعلها لا تختلف كثيرا عن البرقيات التى كان مجلس فتحى سرور يوجهها لمبارك، مطالبين نواب الشعب أن يتحملوا مسئوليتهم الوطنية عبر استخدام صلاحياتهم لاستكمال تحقيق مطالب الثورة.
وأشاد النشطاء بموقف النائب الدكتور مصطفى النجار وكل نائب أبدى تحفظه ورفضه لتلك البرقية معقبا على تجاهلها لحقوق الشهداء والمصابين واستكمال مطالب الثورة.
كما دشن النشطاء حملة على موقع تويتر لإرسال برقيات مضادة لبرقية مجلس الشعب غلب على معظمها رفض حكم العسكر ورصد الانتهاكات والتجاوزات التى ارتكبتها قوات الجيش ضد المتظاهرين منذ أحداث 9 مارس وحتى أحداث مجلس الوزراء.
المصدر: الاهرام
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
