أكد بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، أن مصر دائما في قبله ويصلي من أجلها، مشيرًا في لقائه الأول مع البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي في روما، إلى أن مصر أرض الرهبنة والشهداء.
وقال الأب رفيق جريش مدير المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط في الفاتيكان، عقب اللقاء البابوي في روما – إن “اللقاء التاريخي كان مميزًا في كل أركانه حتى في التوقيت الذي استغرقته الجلسة بأكثر من 90 دقيقة، بينما لا تتجاوز لقاءات البابا مع الرؤساء والملوك أكثر من 20 أو 30 دقيقة على الأكثر، وإن البابا تواضروس استعرض تاريخ الكنيسة الشرقية، وسط إنصات وجداني للبابا فرانسيس، أعقبه أداء صلاة مشتركة من أجل السلام باللغة اللاتينية والعربية والإنجليزية”.
وأكد الأب رفيق، أن الزيارة التاريخية للبابا تعد دفعة جديدة للعلاقات الجيدة بين الكنيستين، وتعزيز أداء لجنة الحوار المشتركة بين الجانبين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
