باحث تربوي من الشرقية يضح حلولا لجميع مشاكل التعليم “الأزهري” ويبدا تطبيقها مع تلاميذه

تقرير| أسامه زردق

تكمن من حصر مشاكل التعليم في الأزهر ووضع لها جميع الحلول, انه الباحث التربوى محمد السيد سليمان الباحث فى العلوم التربويه والمدرس بمهعد شنباره الميمونه الإبتدائى الازهري من مواليد 25-5-1985 بقرية شنبارةالميمونة التابعه لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقيه.

حيث أعد مجموعه من الأبحاث كان مجموعها 5 أبحاث يتضمن كل بحث منهم عرض المشكلة والحل مباشرة ثمرة هذه الأبحاث هى القضاء على البطاله وبإيمان منه أن مشكلة البطالة لم ولن تنحل إلا بالتعليم الجيد فقام بإعداد بحثه الأول والذى يحمل اسم “الطريقه المثاليه فى إجادة الأبجديه ومحو ظاهرة الأميه ” وقد أعد هذا البحث نتيجة لما رأه من إنعدام واضمحلال فى مستوى القراء والكتابه لدى بعض طلاب المرحلة الثانوية الازهريه حيث أنه كان يعمل مدرساً للغة العربيه بمعهد منشية أبو عمر التابع لمركز فاقوس بمحافظة الشرقيه وعندما تفحص ذلك الامر فوجد أن كل مسئول يحمل العبىء على المسئول الذى سبقه فقام بإعداد هذا البحث الذى يعرض فيه فكره بسيطه وسهله التنفيذ تتطبق على طلاب المرحلة الاساسية تعرف هذه الفكره تربوياً باسم “مراعاة الفروق الفرديه ” مع ضرورة تثقيف وتدريب معلمو الفصول  مع وجود ما يجذب الطالب للحضور وهو الحافز ولو بسيط ويتم عمل صحيفة خاصة بكل فصل يتشارك فيها جميع مدرسين الفصل ويقوموا بتدوين أداء ومستوى كل طالب وترسل الى ولى امركل طالب.

وبالفعل هم بنفسه لتقديم هذا البحث لرئيس منطقة الشرقيه الأزهريه الشيخ عبد اللطيف عبد القادر فقام بقراءه البحث وإعطاه الموافقه على تنفيذه فى غضون أربع ساعات على أن يقوم هو باإشراف على تنفيذه داخل الشرقيه مبتدءً بمسقط رأسه وبالتحديد فى معهد شنبارة الميمونه الإبتدائى الأزهرى “أ” ثم بعد ذلك بشمال الشرقيه بالتحديد فى مركز صان الحجر بإعتباره أول مركز للشرقيه من ناحية الشمال ونفذ هناك تحت رعاية الشيخ محمود قرومى مدير المعهد وبفضل من الله نجحت الفكره وأسهمت فى تحسين مستوى 80% من الطلاب  داخل معهد شنبارة الميمونه الإبتدائى “أ” بمساعدة الاخصائيه الإجتماعيه صباح عادل محمود والأستاذ أسامه سمير, وشيخ المعهد منصور على الذى صرح أنه بعد سنتين من نجاح المشروع زادت نسبة التقديم من أولياء الامور لإحاق أبنائهم بالمعهد بنسبة 70% بعدما نجحت الفكره فى تحسين مستوى 90% من طلاب المعهد وبسبب كثرة الإقبال والتحويل للمعهد فقد قررت إدارة المعهد بعدم قبول أى طالب بالمعهد بدون إجتيازه لإختبار بسيط من إدارة المعهد والمدرسين لتأكد من معرفة بالحروف الأبجاديه قراءه وكتابه حتى تساهم فى تسهل تنفيذ الفكره .

وقد قامت “الشرقيه توداى” بعمل زياره ميدانيه للمعهد الازهري ولاحظنا تقدما فى مستويات الطلبة من ناحية القراءه والكتابه وفى حوارنا مع الطلاب كانت تعمهم الفرحه وذكروا انهم سعداء بما يفعله الاستاذ محمد معهم من تعليم وعدم ضرب وتحفيزه لهم بجوائز قيمه وقد أكد الاستاذ محمد الجندى أن ثمرة هذا البحث تتضح فى البحث القادم الذى يحمل اسم “الروح التعاونيه فى الروضه الأزهريه لدعم المرحله الإبتدائيه “الذى يناقش رفع كفاة المعلم وتطوير المناهج الدراسيه من خلال عدة أفكار أعدها له وقام بإرسال البحث الثانى أيضا ً لرئيس قطاع المعاهد الازهريه على مستوى الجمهوريه ومنه إلى الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر لإتخاذ موافقته على أن تنفذ هذه الفكره على مستوى الجمهوريه هو محل دراسه لددى مشيخة الأزهر حالياً.

كما اعد “الجندي” بحث أخر يعالج الدروس الخصوصيه,  وأبحاث أخرى قد أنتهى من إعدادها تتضح ثمرتها فى البحث الأخير الذى يحمل اسم “اَراء فعاله فى حل مشكلة البطاله ” حيث دعا إلى ضرورة العمل والإجتهاد من أجل رفعة الوطن قائلاً “ياريت نبطل كلام وإعتصامات وكل واحد يشوف شغله ” فالثوره الحقيقيه لم تكن للإعتصامات الفئويه إنما كانت لبذل مجهود أكثر والعمل ساعات إضافيه من أجل رفعة مصر.

واختتم حديثه بتقديم الشكر والتقدير للشيخ عبد التواب قطب وذلك لقيامه مؤخرا بشن حملة تفتيش على المعاهد الأزهريه بالشرقيه ,كما طالب بإلغاء الفتره المسائيه من المعاهد الزهريه لان لها دور كبير فى التأخر الدراسى.

المصدر| الشرقية توداي

تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز