كتبت | غادة النجار
المولد النبوي أحد أهم الاحتفالات الدينية الموجودة في مصر ويحتفل به المصريون يوم 12 ربيع أول وهو أكبر المناسبات الدينية حيوية ومظاهره لم تتغير في الريف والمدينة.
وقالت صاحبة أحد المحلات بأبوكبير أن هذا العام حلاوة المولد لها مذاق مختلف فقد قمنا بتصنيع العروسة الحلاوة والحصان الحلاوة خاصة لأن العام الماضي قام العديد من الزبائن بالسؤال عليها وقمنا بتصنيعها فهي تصنع من السكر وبعد عدة مراحل تزين بالأوراق الملونة والمراوح وعن ارتفاع سعر حلاوة المولد قالت أن هناك زيادة طفيفة من 2 إلى 3 جنيهاً في الكيلو نتيجة لزيادة سعر السكر.
بينما ذكرت أم محمد «ربة منزل» أن برغم ارتفاع الأسعار إلا أننا لا نستطيع أن نقلل من الكمية التي نشتريها كل عام لأن حلاوة المولد عادة.
بينما أشار عبدالله السيد أننا نعتاد على شراء حلاوة المولد كل عام وإن ارتفعت الأسعار لأن الأطفال يفرحوا بها خاصة أن هذا العام يوجد في أبوكبير العروسة والحصان الحلاوة.
وذكر« أيمن باز» أن حلوى المولد من المظاهر التي ينفرد بها المولد النبوي حيث تنتشر شوادر في الشوارع لعرض حلوى المولد بجميع أشكالها خاصة عروسة المولد للبنات وحصان المولد للأولاد التي تؤكل بعد انتهاء الأطفال من اللعب بها وقد ارتبطت ذكرى حلاوة المولد على مر العصور بهذه العرائس.
بينما قالت« إسراء محمد» أن المولد النبوي موسم وقد قام خطيبها بشراء عروسة المولد وهي عروسة كبيرة ملونة، وهذا هو المعتاد لدى الجميع بالإضافة إلى هدايا أخرى نقدية وعينية.
يذكر أن الإحتفال بالمولد النبوي لأنه ذكرى عطرة تمدنا بمزيد من الأمل تترجم من خلال احتفالاتنا بأخلاق صاحب المقام الأرفع نحو الاقتداء بسنته ودراسة سيرته.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
