كتبت | غادة النجار
عندما تدخل المسجد تجد باب متهالك وخشب بال ومنبر مهدوم والشروخ في كل مكان ولا يوجد شبابيك والسقف متساقط مما أدى إلى دخول الحيوانات وأصبح يثير الوحشة بعد ان أصبح مهجور، هذا هو حال مسجد منشية صدقي بمركز أبوكبير
حيث يقول الأستاذ«محمد القاضي» أحد الأهالي أن المسجد هو الوحيد بالقرية وهو آيل للسقوط، فقررت القرية بناءه على نفقتهم الخاصة لأن الأوقاف لا تملك ميزانية وبالفعل تم الحصول على تصريح وعند الذهاب إلى الوحدة المحلية للحصول على ترخيص بالبناء فوجئنا بأن الأرض ليست ملك الأوقاف ولكن ملك للأزهر لأن المتبرع أعطى عقد التبرع للأزهر لأنه تبرع بأرض لبناء معهد أزهري بجوار المسجد والمتبرع قام بإعطاء العقد كامل للأزهر وفوجئنا بأن الأزهر يريد أن يبني سور حول المعهد الأزهري ليضم المسجد له.
وقال «حنيدق عبدالباقي» أحد الأهالي أيضاً أن الاهمال الذي ضرب المسجد يدل على تقاعس الأزهر عن القيام بدوره مما جعل المسجد مأوى للحيوانات الضالة.
وأضاف «الشحات عمارة» أن الصلوات نؤديها منذ فترة طويلة في مضيفة القرية وأن هذا الأمر يحتاج إلى تدخل المسئولين لحلها فالمسجد بعد أن أصبح آيل للسقوط منذ سنوات وبعد أن أصبح يعرض حياة المواطنين للخطر قررنا الصلاة في المضيفة التي تجمع المناسبات.
وقال« محمد عبدالفتاح» أن الاهمال الذي أصاب القرية يشير إلى تخاذل المسئولين عن الإهتمام ليبقى الأمر في النهاية يحتاج إلى تدخل مسئول لإنقاذ حالة المسجد.
وقال «أسامة عبد الحميد» موظف أن الصلاة توقفت في المسجد منذ فترة طويلة بعد أن تعرضت أجزاء منه للإنهيار مما جعل الأهالي يعتمدون على مضيفة أهل القرية للصلاة بها لتفادي سقوط المسجد عليهم ونأمل في بناء مسجد آخر طال انتظاره.
ويذكر أن المسجد تم بناؤه في عام 1977 ولم يتم عمل أي احلال وتجديد له حتى الآن.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
