تقرير l أسماء الهادي
مع بدأ العام الدراسي الجديد بدأت مدينة الزقازيق ينتابها حالة من الشلل المروري مع تواجد رجال المرور في العديد من المحاور المرورية داخل المدينة والطلاب «مبنلحقش محاضراتنا وبنركب أكثر من وسيلة مواصلات عشان نوصل الجامعة».
كما أن مدينة الزقازيق فى الساعات الصباحية المبكرة تكون في حالة شديدة من التزاحم والتي تشهدها المنطقة من كوبري عرابي وحتى منطقة كوبري الجامعة وفي المنطقة ما بين الصاغة حتى كوبري عرابي في الإتجاة القادم من الزراعة إلى الجامعة بالأضافة إلي معاناة طلاب بعض المراكز من نقل مواقف السيارات الخاصة بهم خارج حدود المدينة وفي مناطق يصعب الوصول إليها.
قالت «أية حكيم» طالبة بكلية الآداب جامعة الزقازيق «لم أتمكن من حضور محاضراتي بسبب عدم وجود مواصلات وأنتظر لساعات طويلة لحين وجود أى وسيلة مواصلات ولكن معاناة كل يوم تتكرر وأشارت أن معاناة قلة وجود وسيلة مواصلات تتمثل أيضا مع إنتهاء اليوم الجامعي أثناء العودة للمنزل»
فيما تحدثت «أمنية محمد» طالبة بكلية التربية ومن سكان مدينة فاقوس أنها تعاني أشد المعاناة في الوصول إلى الجامعة مبكرا حيث أن مواعيد بعض المحاضرات في الساعة التاسعة صباحاً وهذا موعد يعتبر مبكراً لطول المسافة من مدينة فاقوس لمدينة الزقازيق ولا تقتصر المواصلات إلي وسيلة واحدة بل تتعدى لثلاث مواصلات لوصولها الجامعة.
كما قالت «ياسمين السيد» طالبة بكلية الصيدالة ومن سكان قرية المهدية التابعة لمدينة ههيا «إنها نظراً لطول المسافة بين بلدها والجامعة تضطر لركوب أكثر من وسيلة للوصول وإنها تعاني من قدومها من منزلها للجامعة حيث تضطر للإنتظار داخل موقف قرية المهدية أكثر من ساعتين في إنتظار وسيلة مواصلات تنقلها لمدينة ههيا ومنها للزقازيق حيث طريق الزقازيق يستغرق أكثر من ساعة وذلك لإذدحام طريق المسلمية فى طريقها للزقازيق».
وأضافت طالبة أخرى قائلة : المشكلة ليست قاصرة على المواصلات فقط بل والإبتزاز من السواقين ومغالتهم في الأجرة بسبب عدم وجود رقابة عليهم وأصرارهم فى زيادة الركاب «إحنا مبنعرفش نقعد ومع ذلك غصب عننا عايزين نلحق محاضراتنا ومفيش أي حل أخر»
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
