ألم يحدث لك من قبل أنك اشتريت إحدى قطع الملابس وأنت واثق أنها تبدو رائعة عليك وفقًا لارتدائك لها في “غرفة القياس” بالمحل، ولكن عند ذهابك البيت وجدت شكلًا مختلف آخر لا يعجبك؟.
يتهم الكثير من الأشخاص أنفسهم بالمزاجية وعدم التركيز عندما يقوموا بإرجاع ما اشتروه من ملابس للمحلات، فبالرغم من التردد والتوقف كثيرًا أمام مرآة غرفة القياس للتأكد من أن هذه هي القطعة المناسبة لهم، إلا أن الأمر ينتهي في آخر المطاف برجوع هذه القطعة، أو عدم ارتدائها.
وفي تجربة مختلفة، قامت إحدى الفتيات بالتوصل لحل هذا اللغز، هل هو يعود بالفعل للمزاجية، أم أنه هناك أسرار لا نعرفها عن غرف القياس بالمحلات.
حيث قامت هذه الفتاة التي تدعى “آدمي”، بتصوير نفسها بالمنزل، وبـ 11غرفة قياس لمحلات مختلفة بذات الملابس، لتستنج هذه التجربة إن السر في غرفة القياس يعتمد بشكل أساسي على الإضاءة، التي يتم تصميمها بشكل معين، يجعلنا نبدو أفضل مما نحن عليه في الواقع، فضلًا عن الألوان الفاتحة والخشبية لغرفة القياس. وفي هذا الألبوم يتضح الفرق الشاسع بين الفتاة في مرآة بيتها، ومرآة غرف القياس بذات الملابس.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
