أخبار الشرقية

بالصور : قرية ” غزالة ” بالزقازيق تفتقر لقسم شرطة ومسجد وسيارة إسعاف , والأهالى يستغيثون

6

تقرير |مازن فايز , أحمد عسله

 

” غزالة ” هي احدى قرى مركز ومدينة الزقازيق ,تضم العديد من الرموز والقادة والأعلام والرواد والاعلاميين , منهم مازال حياً يرزق ومنهم من غادر دنيانا الفانية الى جنة الخلد ومع ذلك كما يقولون فى الامثال ” باب النجار مخلع”  , حيث لم يتمكن الأهالي بالقرية من انقاذها من عثراتها ومشاكلها التى تلازمهم وتحاصرهم وتؤرقهم حتى باتت تبحث عن طوق نجاة ينقذها ويساهم فى حل مشاكلها .

 

أكد أهالى القرية أن مشاكلهم تتمركز حول استكمال محطة الصرف الصحى وتحقيق الا من من خلال اقامة نقطة شرطة واعادة بناء المدرسة الابتدائية وتوفير الرعاية الصحية وتسكين شباب القرية فى المساكن التى اقامتها مجلس المدينة على ارض القرية وحاليا مهجورة ومعالجة التصحر فى الاراضى الزراعية ورصف الطريق الدولى لسيارات النقل الثقيل امام القرية الذى اصبح مصيدة للموت , ولاستهداف قيادات الشرطة والجيش , ويطالبون ايضاً بتخصيص سيارة اسعاف وطبيب ثانِ بالوحدة الصحية للطوارئ ليلاً ونقل محطة الغاز المقامة على أراضيها الى الصحراء ووضع حد للبلطجة وبيع المخدرات بمواقف القرية وغيرها من المشاكل .

 

حيث قال ابراهيم محمود عبد العظيم مدرس تاريخ رغم ان القرية تضم عددا كبيرا من الصفوة إلا انها تعاني من أهم مشكلة وهي المدارس , حيث صدر قرار إزالة للمدرسة الابتدائية رقم 1منذ عام 2007 ولم يتم اعادة بنائها حتى الآن وتحولت الى جراج للسيارات ومأوى للكلاب الضالة والحيوانات ومقالب زبالة وتركت بلا حراسة ونخشى أن يكون الارهابيون قد سكنوها وخزنوا فيها الاسلحة بعد أن كانت منارة علمية وقد تم نقل تلاميذها للمدرسة الابتدائية , كما طالبوا وزير التعليم بالنظر العاجل في بناء المدرسة من أجل انتظام العملية التعليمية ولحماية الأطفال من الأمراض .

 

وأشار انهم يحتاجون للحصول على موافقة محافظ الشرقية لإدراجها فى الخطة العاجلة وتعزيز الموافقة من وكيل اول وزارة التعليم السابق , الا ان الابنية التعليمية تماطل فى بنائها بدعاوى عدة , وأكدوا علي ضرورة انشاء نقطة شرطة بالقرية لخدمتها والقرى المجاورة لها حيث سبق ووافق عليها محافظ الشرقية الحالى شفوياً على اقامتها بعد أن علم بوجود اوراقها كاملة فى مديرية امن الشرقية وادارة الشئون القانونية بالمحافظة منذ عام 2010 نظرا لأن القرية فى حاجة ماسة اليها .

استكمل الأهالي مطالبهم بأنهم يرفضون ان يكون عمدة القرية من الراشين أو المرتشين او طبال أو ينشد الوجاهة والمنظرة على حساب ابناء القرية التى يحمل 99% من ابنائها مؤهلات عليا ومناصب قيادية بالدولة , وأضافوا ان هناك مشكلة تتمثل في القيام بتغطية جزء من المصرف المار بالقرية وعدم تغطية الجزء الأكبر منه في نفس الوقت قام المقاول المنفذ للعملية بغلق مصبات الصرف المغطي بالمصرف ونتج عن ذلك توقف شبكة الصرف المغطي بالأراضي الزراعية عن العمل الأمر الذي تسبب في خفض انتاجية الفدان وحدوث تصحر في بعض الأراضي بسبب تراكم المياه الزائدة في باطن الأرض يناشد المسئولين بالمحافظة ومديرية الرى عمل معاينة علي الطبيعة لهذه المشكلة الحيوية حتى تعود للأرض خصوبتها مع سرعة تغطية الجزء المتبقى من المصرف.

 

 

واضاف عبد المنعم دسوقى محمد , ابن القرية أن هناك عملية قرصنة قامت بها احدي شركات الغاز التي تمكنت من الحصول علي 6 أفدنة ناتجة من ردم جزء كبير من بحر أبو الأخضر القديم , حيث تم تعديل مجري المصب مما خلف أرضاً صالحة لعمل مشروعات عليها وبدلاً من تخصيصها لعمل مشروعات ومنافع للقرية أو الدولة أو حتي إقامة ملاعب لشباب القرية والقري المجاورة فوجئنا بتخصيصها فجأة وبدون موافقة الجهات المسئولة من القرية وبقرار سيادي من المحافظ الاسبق حامد شتلة لصالح شركة غاز والتي قامت بإنشاء محطة “ريحة”غاز عليها مما جعل القرية في خطر داهم باستمرار ومعرضة للهلاك في أي وقت , واشار محمد عبدالله البوهى وكيل المدرسة الاعدادية بغزالة إلي مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية نتيجة تهالك شبكة الصرف الصحي القديم ةوالتي مر علي انشائها أكثر من 35عاماً ورغم قيام الدولة بالقيام بعمل مشروع متكامل للصرف بالقرية والذي يتم تنفيذه حاليا إلا انه متوقف حاليا رغم قيام الوحدة المحلية بابلاغنا بانه سيتم اعادة العمل فيه الا انه حتى الان مجرد كلام ووعود , بالاضافة  لمشكلة المسجد الذي صدر قرار ازاله للمسجد وتجديد منذ سنوات ولم يتم تنفيذ ويخشى الاهالي من سقوط المسجد عليهم اثناء الصلاه كما انه مياه المجاري لها عامل رئيسي فى حالة المسجد نظرا لتهالك حوائط المسجد بسبب رشح مياه الصرف الصحي.

 

اذاً أين الرحمة و أين المسئولين من هؤلاء البسطاء ..؟؟

 

1

 

2

 

المصدر | الشرقية توداى

 

 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي

تعليق واحد

  1. الله يخرب بيتك يا مرسى كل دى مشاكل فى سنه واحده حكمت فيها البلد لا تعليم ولا أمن ولا صحة ولا مجارى ولا عمدة !!! فعلاً البلد دى ليها أصحاب وكويس إنهم سايبينا نعيش فيها الأفضل نسكت بدل ما يرحلونا – وبكره تشوفوا مصر وتحية لمحول الحاج رشاد أبو رشدى

زر الذهاب إلى الأعلى