ناشدت أسرة طفلين مصابين بمرض«الهيموفيليا» المزمن، المسئولين والرئيس «عبد الفتاح السيسى» رئيس الجمهورية ،ووزير الصحة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياه أطفالهم من الموت لعدم توافر العقار المضاد للمرض، والذي اختفى من صيدليات التأمين الصحي، وقال محمد أحمد فوزى عوض الله 32 سنة، والمقيم بقرية المشاعلة مركز ابوكبير محافظة الشرقية تزوجت منذ أكثر من 9 سنوات ورزقنى الله ب3 اطفال الاكبر أحمد 8 سنوات وندى 4 سنوات ونصف ومحمود عمره عام ونصف، وابتلانى الله مرض أبنائى أحمد وندى بأمراض مزمنة أحمد أصيب بمرض سيولة الدم «الهيموفيليا» عرفنا هذا المرض بعد أن قمنا بطهارة أحمد بعد مولده بشهر وأصيب بنزيف مستمر دون توقف وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اتضح أنه مريض بهذا المرض.
وتنهد وذرف الدمع من عينيه وقال مكثت عامين كاملين بمستشفيات جامعة الزقازيق قسم الدم والأورام وخرجت به بعد أن قرر الأطباء له حقن كل شهر لا تفاجأ أن سعرها 1250 جنيها والآن تضاعف سعرها بشكل جنونى، وبدأت رحلة العذاب مع مرض ابنى الغالى وبدأت فى بيع ما املك إلى أن أصبحت لا أملك شيئا لتوفير علاج أحمد.
وتنهد مرة أخرى وصمت لفترة وقال الحمد لله رزقنى الله بندا 4 سنوات ونصف وبمجرد ميلادها بمستشفى أبو كبير فى 28 أغسطس سنة 2012 وابلغنى الأطباء أنها تحتاج لتنفس صناعى ونظرا لعدم وجوده بالمستشفى حملناها لإحدى المستشفيات الخاصة والتى طلبت مبالغ باهظة لم استطيع تدبيرها فقرر المستشفى خروجها وتم تحويلها لمستشفى ههيا المركزى وظلت شهر ونصف أصيبت خلالها قصور بوظائف الكلى ونزيف بالمعدة وحالات تشنجات على فترات.
وعند استلام ندا من الحضانة أخبرنى الطبيب المعالج بمستشفى ههيا المركزى أنه لابد من عرض ندا على طبيب مخ وأعصاب لفحص حالة التشنجات التى تنتابها كل فترة، لكنى وجدت يد ابنتى مصابة بتهتك شديد واتهم مستشفى ههيا بالقصور الذى أدى إلى إصابة ابنتى بضمور فى خلايا المخ وتعرضها لعدد من الأمراض؛ وقال: «دخلت فى دوامة الديون بعدما بعت كل ما أملك وأصبحت أتداين من الأهل والجيران لتوفير علاجات أحمد وندى وعرضت ندى على عدد من الأطباء والذين قرروا أن ندا مصابة بضمور فى خلايا المخ ولا تستطيع التحرك والكلام، وأصبح العلاج فرضا على لا استطيع تأخيره لأنه إذا تأخر عن أحمد تعرض لنزيف ولا يتوقف الا بعد إعطائه 4 حقن بمبلغ 5 آلاف جنيه بخلاف علاج نظى الذى يكلف أكثر من 1400 جنيه بخلاف العلاج الطبيعى والتخاطب لا تكبد أكثر من 4 آلاف جنيه شهريا».
وقالت سارة محمود عبد الرحمن 25 سنة أم أحمد وندى: «أنا أصبحت لا أجد لقمة العيش وإذا وجدتها أوفرها لإحضار الدواء لأبنائى الاثنين وزوجى باع كل مايملك وأصبحنا لا نملك من حطام الدنيا شيئا، وأجهشت باكية وقالت: “اليد قصيرة والعين بصيرة والدنيا قست علينا جامد ولا ندرى ماذا نفعل».
وطالب الزوج والزوجة رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بتبنى علاج الطفلين وربط معاش ثابت لوالدهم يستطيع أن تعيش الأسرة به حياة كريمة وتوفير شقة لهم يقطنون بها ترحمهم من الإيجار والتنقل من منزل لآخر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
