ثقافة و فن

بالفيديو | أبلة فاهيتا ترد على أصحاب نظرية “المؤامرة” بـ”ما يستهلوشي”

186716_Large_20140102014255_11

“الناس تاعبيني، ما هو مش فاهميني، يمكن لأني غير كل الناس.. هلبس نضارتي واسمع مزيكتي، واعيش بطريقتي لو عكس الناس.. ما هو أصل الناس ما يستهلوشي”.. هكذا أطلت علينا “أبلة فاهيتا”، الدمية الشهيرة، من خلال أغنيتها التي طرحتها مؤخرًا مع الموزع حسن الشافعي، في كليب تم تصويره في برلين بألمانيا، ردًا على الاتهامات التي لاحقتها والبلاغات التي قدمت ضدها، بتهمة تهديد الأمن القومي المصري، بدعوى إرسالها إشارات وشفرات للجماعات الإرهابية، تبلغهم فيها بتوقيت ومكان تنفيذ العمل الإرهابي.

أبلة فاهيتا، شخصية افتراضية، اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بانتقادها الأوضاع بشكل ساخر وكلمات هزلية، فضلًا عن مغامراتها مع أولادها و المرحوم زوجها، ذيع صيتها عقب الإعلان الذي صورته لصالح إحدى شركات المحمول في مصر، والتي فسرها البعض من المستسلمين لنظرية المؤامرة، أن كلماتها ما هي إلا شفرة توجهها إلى الإرهابيين، لارتكاب عمليات تفجيرية في البلاد، إلى جانب تناولها بعض القنوات الفضائية والإعلام بشكل حاد، ما عرضها لمشاكل وصلت حد تقديم بلاغ ضدها.

أغنية “الدمية”، لم تسلم من أذى البعض، حيث فسروها بشكل تأمري، فقال أحدهم: “إن أبلة فاهيتا تمثل الماسونية العالمية التي تستهدف إحداث فوضي بمصر، وإسقاط الدولة وجيشها، وأن كلمات أغنيتها تعبر عن فشل المنظمة الماسونية في تحقيق هدفها في مصر، كما أن الأغنية ما هي إلا رسالة لشعب مصر بأنهم (ما يستهلوشي ما فعلته الماسونية من أجلهم)”، معتبرين أن مكان تصوير الكليب في برلين يعد دليلًا على صدق كلامهم، لأن برلين أحد أهم مراكز الماسونية في العالم، كما أن ارتداء الدمية فاهيتا “فستان” أصفر اللون يعد إشارة إلى اعتصام رابعة.

ورغم الانتقادات والاتهامات التي وجهت لـ”فاهيتا”، إلا أن أغنيتها نجحت، وتغنى بها الكثيرون مرحبين بكلماتها وواصفين اللحن والتوزيع بـ”الرائع”، رافضين نظرية المؤامرة التي يروج لها البعض.. وبنجاح الأغنية، تكون “الدمية” نجحت في سرد شكواها من الناس وتأويلاتهم التأمرية، ليثبتوا أنهم ما زالوا “ما يستهلوشي”.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى