واعتبر أبو الفتوح أن انتشار مثل هذه الاشاعات حول مرشحي الرئاسة يعتبر جزء من المؤامرة علي الانتخابات الرئاسية من أطراف خارجية تعمل ضد مصلحة مصر .
وقد أعتبر أبو الفتوح أن الشعب المصري يمرالأن بمرحلة خطيرة من مراحل الثورة وقال “هناك محاولات ومؤامرات علي انتخاب رئيس الجمهورية لانه معلوم أن السلطة التنفيذية التي يمثلها رئيس الجمهورية هي أخطر السلطات الثلاث لأنها هي التي تستطيع أن تحول السلطة القضائية الي لا شئ .
واضاف قائلا مسئولية الشعب في هذه المرحلة كبيرة تكمن في منع شراء ارادة المصرين خاصة الفقراء لصالح رموز النظام القديم “
وقال أبو الفتوح أقل ما فعلوه هؤلاء –في الاشارة الي مرشحي الرئاسة من رموز النظام السابق- انهم سكتوا عن الحق والساكت عن الحق شيطان أخرس ونحن لا نريد أن يحكمنا شيطان اخرس لذلك نحتاج الي جهد لمواجهة شراء اصوات البسطاء, كما حذر أبو الفتوح أيضا من محاولة تفتيت أصوات الناخبين وقال ” كل يوم يطلعلنا مرشح جديد والهدف تفتيت أصوات المرشحين الوطنيين لأن ذلك يصب في الاخر في نجاح واحد من الفلول”
وعن كيفية مواجهة مشكلة تفتيت وشراء الاصوات قال أبو الفتوح يجب علينا العمل من الأن علي توعية الناس بضرورة الذهاب الي صناديق الانتخابات واختيار من هم مقتنعون أن عنده القدرة علي الحفاظ علي مصالح الوطن من حيث تاريخهم وخبراتهم وعطائهم .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
