أخبار الشرقية

للمرة الثانية خلال ٤٨ ساعة: وفد الحرية والعدالة في مقر الخارجية الأمريكية

والعداله
كشفت “الأهرام”أن وفد حزب الحرية والعدالة الموجود في واشنطن قد عاد لإجراء محادثات جديدة في مقر وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس بعد يوم واحد من الاجتماع بكل من وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية وجيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية.

وقالت مصادر مطلعة إن المشاورات شملت حديثا مفصلا عن القضايا التي تعترض العمليةالانتقالية الجارية في مصر، وموقف الحزب من القضايا المثيرة للجدل بين الولايات المتحدة وحزب الأكثرية في البرلمان المصري وبخاصة مسألة ترشيح القيادي الإخواني خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في مايو المقبل.

كما تضمنت المشاورات الأخيرة العلاقة المتوترة بين جماعة الإخوان المسلمين ودول خليجية على خلفية التراشق والاتهامات الأخيرة بين الطرفين.

من جانبه، أكد النائب عبد الموجود درديري، عضو الوفد، لكل من شبكة “سي إن إن”الإخبارية وصحيفة “واشنطن تايمز” أن مسألة طرح اتفاقية كامب ديفيد استفتاء شعبيا “لن يحدث” من جانب حزب الحرية والعدالة في المستقبل، وذلك ردا علي تساؤلات بشأن موقف الحزب من المعاهدة، إلا أنه أردف قائلا إنه يتحدث عن نفسه كنائب في البرلمان ولكن الأمر متروك للشعب المصري.

في الوقت نفسه، صرح جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية قد فضلت الموافقة على منح المساعدات لمصر دفعة واحدة دون تجزئة، لأنها رأت أن هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع مصر خلال هذه الفترة، وقال إنه يعتقد أنه من مصلحةالولايات المتحدة العمل مع جميع الأطراف والقيام بمواصلة المشاركة مع مصر.

وأضاف كارني “مصر كانت حليفا مهما للولايات المتحدة، ولعبت دورا مهما في المنطقة، ونعتقد أن من مصلحتناالانخراط معها، في محاولة لتشجيعها على الحفاظ على التزاماتها الدولية والحفاظ على القيام بدور إيجابي في المنطقة”.

وأشارالمتحدث إلى أن وفاء مصر بالتزاماتهاالدولية ومعاهدة السلام مع إسرائيل كان من بين الموضوعات التى بحثها مساعدون بالبيت الأبيض مع وفد جماعة الإخوان المسلمين، وأوضح أن سياسة واشنطن تجاه مصر واضحة وتتمثل في توسيع مشاركتها لتشمل الأحزاب السياسيةالجديدة والناشئة والجهات الفاعلة في أعقاب الثورة.

وقال كارني إلى أن مساعدي البيت الأبيض الذين أجروا المباحثات مع وفد الإخوان المسلمين هما ستيف سايمون وسامانثا باور من الخبراءالمتميزين في مجلس الأمن القومي.

علي صعيد آخر، قال حسين القزاز مستشار حزب الحرية والعدالة، أمام مؤتمر الأحزاب الإسلامية بواشنطن أمس ، إن التغيير في مصر يجب أن يكون تدريجيا لأن الوضع الحالي لا يسمح بالقيام بأي “عمليات إقصاء”.
المصدر: الاهرام

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى