أثارت معلمة أسترالية تدعى ميراندا ليسنس، حيرة الأطباء بسبب حالتها النادرة، حينما استيقظت من قيلولة ما بعد الظهر في أحد الأيام، لتجد نفسها غير قادرة على المشي.
وكانت ليسنس التي تبلغ من العمر 24 عاماً، عادت متعبة بعد ممارسة رياضة الجري، ونامت لبعض الوقت بعد الظهر، وحينما استيقظت وجدت نفسها غير قادرة على تحريك يديها وساقيها، ونقلت على الفور إلى المستشفى، ولم يتمكن الأطباء من تحديد السبب وراء الشلل المفاجىء الذي أصابها.
وبعد وقت قصير استعادت ميراندا القدرة على تحريك ذراعيها، واكتشفت أنها لا تزال قادرة على الجري، لكنها بعد 4 أسابيع من العلاج في المستشفى، لا تزال غير قادرة على السير بالشكل السليم، حسب ما أورده موقع “24 الإماراتى”.
وأرسلت ميراندا إلى مستشفى رويال بريسبان لتبدأ جلسات العلاج الطبيعي لتتعلم المشي من جديد، وعلى الرغم من الفحوصات الدقيقة للدماغ والأعصاب، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا بعد من تحديد السبب الذي أدى إلى هذه الحالة الفريدة من نوعها.
وقالت ميراندا “أعرف أنه لا زال بإمكاني من الناحية الفيزيولوجية أن أمشي، ولا يوجد أي خلل في دماغي يمنعني من المشي، لكنني لم أتمكن حتى الآن من فعل ذلك”.
وبعد العديد من الدراسات، شخص أحد الأطباء إصابة ميراندا باضطرابات في وظائف الأعصاب، وهي حالة ناتجة عن خلل في الجهاز العصبي المركزي، وتتجلي بتحويل الإجهاد النفسي إلى أعراض مادية.
وقرر الطبيب راجيش سينج، وضعها في اختبار صعب، وإجبارها على الجري بدلاً من المشي، وباستخدام تقنيات التشتت، بدأت بالانتقال من الجري إلى الهرولة، لكنها لا تزال تعاني بعض الصعوبات في المشي.
https://youtu.be/XL84tfIXCnY
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
