تقارير و تحقيقات

بالفيديو.. تعرف على «صلاح الدين محيسن» ابن فاقوس أحد مقاتلي حرب أكتوبر

%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b9-%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%85%d8%ad%d9%8a%d8%b3%d9%86-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d8%ad

كتب | ثروت القرم
في ذكرى تحرير سيناء كان لنا هذا اللقاء مع الكابتن «صلاح الدين محيسن حسين» أحد الجنود البواسل في حرب اكتوبر 1973 .

يقول البطل : « كان عمري وقتها 21 عاما و كنت حكمدار قائد دبابة باللواء 14 مدرع كتيبة 201 دبابات تابع للفرقة 21 مدرعة والتي كانت تعرف بالفرقة الضاربة في القصاصين » .

كنت أشعر بالسعادة مع تجهيز كل دبابة جديدة من أجل تحويل الهزيمة إلى نصر لذا كانت فرحتي بذلك العمل لا توصف وكنت بالمناسبة ضمن أصغر من شارك في الحرب حيث كان عمري حينها لا يتجاوز «21» عاما في حين كانت أعمار مجندون آخرون تبلغ «35» عاما .

في يوم الخامس من أكتوبر 1973 تحركت الكتيبة «علي بن أبي طالب» التابعة إلى اللواء «محمد» صوب مطار سرابيوم عبر المعدية ، عبرنا فجر السابع من أكتوبر بعد إنشاء كباري العبور وكان هدف الهجوم مطار الطاسة احدى النقط الحصينة.

في الرابع عشر من أكتوبر بدأ تطوير الهجوم بعد تركيز العدو لهجماته على الجبهة السورية وأصبح بينه وبين دمشق 25 كيلو متر ، في هذا الأثناء رصدنا دخول شارون من ثغرة الدفرسوار ، وطلب منا عدم توسع القوات المعادية يمينا ويسارا باستخدام أحدث الدبابات وقتها «T 62» والواردة من الرئيس الجزائري هواري بو مدين .

الروح القتالية ظهرت بعد النصر في عيون الشعب المصري و أصبح لقبنا بين الناس «الوحوش» ، وعلى غير المعتاد يقوم المواطن من أجل جلوس المجند على كرسي في المواصلات تكريما له واعترافا بالجميل وأنه سبب تحويل الهزيمة إلى النصر .

 

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى