قال جد الطفلة التي تعرضت للاغتصاب على يد رجل يبلغ من العمر 36 عاما، في محافظة الشرقية، وهي القضية التي عرفت بقضية «طفلة البامبرز» إن المتهم اعترف بجريمته وتفاصيلها أمام المباحث والنيابة والمحكمة.
أضاف خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي لميس الحديدي أمس الأربعاء ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع على قناة «cbc» في فقرة خُصصت عن قضايا التحرش إن عدد كبير من المحامين حضروا متطوعين مع أسرة المجني عليها ضد المتهم، مشيرا إلى أن القاضي أحال نظر القضية إلى شهر مايو المقبل.
حكى جد الطفلة تفاصيل الواقعة موضحا أنها حدثت أثناء صلاة الجمعة مؤكدا ان السبب الوحيد لفهم أسباب ارتكابه هذه الجريمة، هو انه في الأصل مجرم وقاتل، نافيا تماما أن يكون المتهم «مختل عقليا» حسب ما تردد، موضحا انه كان يعمل «مفتش تموين» وقام بقتل أحد سكان قريته وحُكم عليه بـ 15 عام سجن، قضى منهم عشر سنوات أيضا، ثم خرج وتعدى على ابن عمه بالسكين.
وعن حالة حفيدته الآن، قال : «كل ما حد يقرب من البيت تصرخ وعندها حالة عصبية.. الدكاترة قالوا إنها صحيا بقت كويسة لكن نفسيا لا»، مضيفا أن وزارة الصحة تُرسل طبيبة نفسية إلى الطفلة يومين في الأسبوع، تقوم بالحديث واللعب معها حتى تُخرجها من هذه الحالة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
