تقرير | غادة النجار
يعاني أهالي مدينة أبوكبير وضواحيها منذ سنوات من جعل طريق شارع المدارس طريق عام يمر به كافة أنواع المواصلات وخاصة سيارات النقل الثقيل بدلاً من الطريق الرئيسي الذي يوجد أمام مركز أبوكبير مما أدى إلى قلق الأباء على ابنائهم إلى حين عودتهم وخاصة بعد وجود العديد من الحوادث في هذا الشارع.
أوضح «وائل عبد الحميد» أحد أهالي الشارع أن هذا الوضع مستمر منذ سنوات وأن جميع السكان المنطقة في حالة ذعر خوفاً على أبنائهم سواء كانوا في المدارس أو يخرجوا لشراء مستلزمات للمنزل بالإضافة الى الخلافات بين السائقين والألفاظ البذيئة التي يضطرون لسماعها منهم، وأضاف انه تحدث مع الأهالي للجوء الى المركز لفتح الطريق أمامه مرة أخرى ولكن الأهالي تخوفت وأنه لا يوجد حل سوى إعادة فتح الطريق مرة أخرى أو فتحه في أوقات من السادسة صباحاً حتي الرابعة مساءً وتساءل إلى متى سننتظر إلى أن يموت طفل أو أكثر؟ وتقوم الأهالي بعمل تجمهر أمام المركز لفتح الطريق.
وقالت «إنجي محمد» أنها تضطر إلى النزول يومياً تاركة طفلها الصغير مع جارتها من أجل الذهاب إلى المدرسة لإصطحاب ابنتها خوفاً عليها من مرور السيارات أمام المدرسة خاصة سيارات النقل الثقيل لأنه كان يوجد حادثة كبيرة لشاب راكباً دراجته البخارية في هذا الشارع مما أدى إلى وفاته في الحال.
بينما ذكر «محمود على» ولي أمر أن جميع الأهالي يصرخون من هذا الوضع منذ سنوات ولم يهتم أحد من المسئولين الذين قاموا بتبديل الطريق لجعله يمر من شارع المدارس بدلا من الشارع الرئيسي الذي يمر أمام المركز وأنه يضطر إلى المجئ يومياً بالتبادل مع جيرانه لاصطحاب ابنته وأطفال أشقائة خوفاً عليهم من السيارات وسائقي التوك توك خاصة بعد انتشار خطف الأطفال فعند خروج الأطفال يكون هناك تدافع وتزاحم مما يسهلعمليات اختطافهم.
وأوضح «إبراهيم علي» سائق توكتوك أنهم مجبورين على هذا الوضع خاصة أنه منذ سنوات وأنه وجميع السائقين معترضين على هذا الطريق لأنه مرصوف منذ سنوات عديدة ولم يعد صالحاً للمرور عليه .
أما «محمد السيد» أحد سكان الشارع قال أن هذا الوضع المتردي موجود منذ سنوات منذ غلق الطريق أمام المركز خوفاً على المركز ولكن يستطيع المركز أن يحمي نفسه عن طريق وضع كاميرات مراقبة أمام المركز وتأمينه جيداً وأن الأزمة تتفاقم عند دخول وخروج الطلبة مما يعرقل السير للطلبه والسيارات.
وذكر «طارق عبد اللطيف» أحد أهالي الشارع أنه الوضع أصبح أمر واقع بعد غلق الطريق الآخر وأن الحل هو عودة الطريق الآخر الذي يمر أمام المركز خاصة بعد تحسن الأوضاع السياسية ولم يعد يستطيع الإخوان القيام بأي شئ لأن الشعب يقدر شرطته وعلى استعداد أن يحافظ على المركز من أي خطر يداهمه.
وقالت «منى محمد» «صاحبة محل في الشارع» أنها تعاني لأن منزلها بدون أعمدة كما أن صوت السيارات يزعجهم ليل نهار لأنها منطقة سكنية.
وأكد الأستاذ «محمد أمين» رئيس مجلس مدينة ابوكبير أنه أحد المتضررين عند مرور سيارته من هذا الشارع وانه استغل مرور المحافظ من هذا الشارع وشكى له الوضع ولمدير الأمن كما أنه تحدث مع مأمور المركز بشأن هذا الموضوع وقال أن هذه المشكلة في يد وزارة الداخلية .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
