كتبت | ثريا غنيم
أوضح «عمرو أديب» أنه يستنكر بالتأكيد ما تم اطلاقه على الشخص الذي يتسبب زيادة الأسعار بشكل كبير ولكن أرجأ الزيادة الكبيرة في الفساد إلى ما يتعلق بـ المصاريف التي يصرفها الصانعون للفساد في مصر.
أضاف أديب خلال برنامجه «كل يوم» المُذاع عبر فضائية «ON E» أن الأسعار التي يتم فرضها على السلع من قبل التجار هي تعتبر إجبار من التاجر على المستهلك في الوقت الذي من الممكن أن تكون السلع في الأصل ثمنها لا يتجاوز جنيهان أو ثلاث على الأكثر ولكن المصاريف التي يتم فرضها على المستقبل هى تعتبر بمثابة الرشوة التي يتم دفعها في الطريق ما بين المصنع وحتي تصل إلى المستهلك.
تساءل عمرو : «هل من الممكن فتح مصنع «سبح وجلاليب ومصليات» كالتي يشتريها العائدون من مناسك الحج والعمرة» موضحًا أن الحجاج يهادون الناس بها فلماذا لا نصنعها في مصر، ونقلل التكاليف المصروفة عليها سنويًا.
وأضاف «أديب»: «السنادي عام العسرة، خلي السنة الجاية عام اليسرة”، مؤكدًا على أن مصر يجب أن تحارب الفساد، والغلاء، لأن المواطن الذي صبر عليه اليوم لن يصبر عليه غدًا، وسيفيض به الكيل».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
