كتب | محمد على
هى حالة ليست بالجديدة على أن يسمعها المواطن المصرى في الكثير يعلم ماذا يحدث للمغتربين فمنهم من يأتي فى صناديق ومنهم من يعود إلى أهله عاجز لايستطيع الحركة.
« فرج» من قرية كفر أباظة مركز الزقازيق أصيب بكسر فى عدة فقرات فى ظهره عاد عاجزاً إلى بلده بعد أن كان هو مصدر الدخل الوحيد له ولوالدي.
يقول «فرج » للشرقية توداى أن حلمه كان مثل باقى الشباب يريد أن يعيش حيا كريمة وخصوصاً أن والده كفيف ولم يستطيع العمل وهو عائل أسرته الوحيد بعد أن ضاق به الحال هنا مثل باقى الشباب قرر السفر إلى الخارج للعمل كعامل بناء فى دولة قطر فأستلف مبلغ من المال على أن يرجعه لأصحابه بعد عودته من السفر.
يقول فرج كنت أتناول الغداء مع العمال فجائت رياح شديدة فسقط عليه حائط ونقل على إثرها للمستشفى وإكتشف هناك أنه أصيب بالشلل وإنه لم يستطيع الحركة بعد هذا اليوم.
عاد «فرج »إلى بيته المكون من غرفتين فقط وبدون سقف ليزيد على والديه عبئ المعيشة فهناك حقنه يأخذا كل شهر مرتين تكلفتها 3500 جنيه يتبرع أهالى القرية كل شهر لفرج للحصول على حقنه واحدة فقط بدل أثنين.
وتقول والدته أنها تقدمت بطلب معاش له وقد صرفت الدولة لفرج 120 جنيه شهرياً متسائلة و موجهة اللوم للمسئولين أن الحفظات فقط التى يرتديها فرج تكلفتها 400 جنيه شهرياً فماذا يفعلوا ووالده كفيف وهى إمرأة مسنه لا تستطيع العمل.
وطالب «فرج »الحكومة بتعينه فى فراشاً فى إحدى مدارس القرية وقال أن هذا مطلب يطلبه أهالى القرية جميعاً
فماذا ستفعل الدولة لفرج الذى لا يطلب المساعدة بل يطلب العمل حتى يستطيع أن يعيش حياة كريمة هو وعائلة الصغيرة المكونة من أب كفيف وأم مسنة وأبن عاجز «مشلول»
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
