أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقات

بالفيديو.. قرية سنهوا بمنيا القمح تغرق في مياه الصرف الصحي والأهالي :عايشين زي الميتين

الصحي بسنهوا

كتبت | سالي سند

يعاني سكان منطقة «البستان» بقرية «سنهوا»، التابعة لمركز «منيا القمح» من عدم وجود خدمة الصرف الصحى  والموجود حاليًا نظام للمجاري تم عمله بطريقة عشوائية عن طريق الجهود الذاتية للأهالي، حيث قام البعض بعمل صرف مغطي والجزء الثاني إكتفى بعمل طرنشات أسفل المنازل لانخفاض مستوى المنازل عن المصرف مما يهددها بالانهيار نظرًا للرشح والترسيب لمياه الصرف.

فالمياه دائما تتجمع أمام المنازل الواقعة في منسوب منخفض ولذلك فأكثر المتضررين هم الفقراء .

حنفي

يقول «محمد حنفي» من أبناء قرية سنهوا : «البيوت عائمة على المياه ، وقدمنا الكثير من الإستغاثات لمحافظ الشرقية وأيضاً لرئيس مركز مدينة منيا القمح ولم تكن هناك أي استجابة منهم» .

وتابعت «سلوي درويش» ربة منزل ومن المتضررين بمنطقة البستان قائلة : «حرام عليكم ارحمونا ، مش عارفين نغسل وشنا ، ولاعارفين نغسل هدومنا أو حتي أطباق المطبخ عشان مفيش صرف صحي» .

منصور

وأضاف «أيمن محمد منصور» «45» عاماً : «لم أري محافظ الشرقية نزل قرية سنهوا منذ أن ولدت ، فمن حقوقنا عليهم توفير أبسط مستلزمات المعيشة مثل الصرف الصحي» .

منصور

وأردف السيد «محمد منصور» «65» عاماً قائلاً : «حرام العيشة اللي إحنا عايشنها ، دخلي بسيط ومش عارف أنا هصرف على الأكل واللبس ولا هصرف على كسح مياه الصرف بتتجمع أمام المنزل علاوة على مصاريف علاج الأمراض اللي بتجيلنا بسبب الصرف غير المعالج» .

ومن جانبه أوضح السيد «إيهاب دياب» رئيس الوحدة المحلية بقرية سنهوا أنه جاري تنفيذ مشروع محطة رفع صرف صحي بالقرية وستعود بالنفع الكبير على الأهالي ولكنها مسألة وقت  وأنه تم استكمال حوالي 90% من عمل شبكة الانحدار بها .

وسنظل نري هذا المسلسل من الإهمال المتكرر بالصرف الصحي ، فالمشاكل المتعلقة به لاتؤدي إلى خسائر بيئية أو صحية فقط ، فإنها تؤدي إلى خسائر اقتصادية على المدى البعيد.

ذلك الأمر الذي يترتب عليه أثار وخيمة من جراء ذلك قد تصل الي انتشار الأوبئة بين البشر والإضرار بنظافة البيئة وتلوث مصادر المياه الأساسية للشرب .

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى