انخرطت مذيعة فضائية “سي إن إن” الأمريكية فى البكاء على مشاهد إخراج الطفل السوري عمران قديش، من تحت أنقاض منزله المدمر نتيجة غارة جوية على حي القاطرجي بمدينة حلب السورية، في الوقت التي تشهد فيه المدينة قصفًا مكثفا من الطيران الروسي والسوري يستهدف أحياء سكنية في المدينة.

ولم تتمالك المذيعة نفسها من البكاء وبدت صدمتها وتأثرها بالخبر واضحًا في صوتها، ودخلت في حالة صمت لعدة ثوان قبل أن تستأنف قراءة الخبر.

وبثت “سي إن إن”، لقطات مصورة لعملية إنقاذ الطفل وعدم بكائه رغم أنه فقد أبوه وأمه وإخوته وتم تدمير منزلهم، وتساءلت المذيعة الأمريكية، عن المتسبب في هذه الغارة الجوية؟ قائلة: “الطفل لم يكن يبكي ولكن أبكى العالم”، وأضافت: “قُتل أمه وأبوه وإخوته ودمر منزله”، متسائلة: “من وراء هذه الغارة؟”.