أخبار العالم

بالفيديو.. منقذ فتاة التحرير: رأينا الموت بأعيننا.. وهذه تفاصيل ما حدث معها تحديدا

تحرش التحرير

في أول ظهور إعلامي، التقى الإعلامي شريف عامر بالنقيب مصطفى ثابت المتصدي لواقعة تحرش فتاة التحرير في حوار لبرنامج “يحدث في مصر” بعد لحظات من تكريمه فيديوان وزارة الداخلية.

وكشف مصطفى ثابت عن تفاصيل الواقعة التي أثارت استياء المصريين، وقال: “كنا في خدمة احتفالية لتتويج الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفوجئنا بمجموعة من الأشخاص يخبرونا بأن هناك حالات تحرش، وإنهم لا يعرفون السيطرة على الوضع، فقمنا بالتوجه على الفور للمكان”.

وأضاف: “كان هناك آلاف الأشخاص حول الفتاة، ولكي نصل إليها، قمنا بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء، وبعد عناء شديد وصلنا إليها، ثم قمنا بإطلاق أعيرة نارية أخرى لكي نفرقهم”.

الغريب هو أن الأشخاص المتجمعين حول الفتاة لم يتفرقوا نتيجة تلك الأعيرة، وهو ما أكدت ثابت بقوله: “للأسف “ضرب النار ما فرقش معاهم”.

ووصل الحدث إلى لحظته الأصعب بانتهاء الذخيرة من مسدس النقيب مصطفى ثابت، وعدم وجود من يساعده لإخراج الفتاة من بين أنياب المتحرشين، يقول: “رأينا الموت بأعيننا، العشرات ينهشون جسد الفتاة، والمئات يقفون ويشاهدون دون حتى أن يفسحوا لنا الطريق لكي ننقذها، وهناك من قام بالتطوع بإلقاء المياه الساخنة على جسدها العاري أو يضربنا بالألعاب النارية”.

ولكن الأزمة شهدت الانفراجة أخيرا بعد عناء شديد “من فضل ربنا عرفنا نوصلها، واستطعنا أن نخرجها وهي سليمة، صحيح كان بها بعض الكدمات، ولكن بالتأكيد الله كان عالم بنا أن خرجنا من الأساس، لأن إيماننا بالله كان كبيرا”.

وكشف النقيب عن حالة الفتاة بعد إنقاذها بقوله: “البنت كانت في حالة انهيار عصبي، لم تكن في وعيها، وأثناء توصيلها إلى المستشفى قلت له “والله العظيم لن نتركك”.

وعبر مصطفى ثابت عن سعادته الشديدة بالتكريم، وقال: “شرف كبير جدا حصلت عليه بالتكريم وتوصية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشرف كبير أيضا نلته من الناس، وفي النهاية هذا واجبنا، ولا شكر على واجب”.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى