تحقيق | أحمد المالكي
رغم ان الشرقية تحتوى على ثلث اثار مصر بمنطقتى تل بسطة وصان الحجر وبدلا من ان يقبل عليهم السياح ويصبحا مصدر من مصادر الدخل القومى اصبحا مكانا ينفر منه السياح ، فمنطقة تل بسطة التى تحتوى على الكثير من المعابد تحولت الى منطقة تدريب لافراد الشرطة على اطلاق النيران فيها واصبحت الاثار مهمله على حافة الطرقات في المنطقة دون ترميم لها ,مما جعل النقوش تتآكل بسبب العوامل الجوية التى اصابتها .
اما متحف الزعيم “احمد عرابى” الذى يقع بمنطقة هرية رزنة فاصبح ماوى للكلاب الضالة واغلقة العاملون بالجنازير بحجة تخوفهم من اعمال نهب لمحتوياتة فى ظل تقاعس الشرطة عن حمايتة .
بينما آثار صان الحجر اغرقتها المياة الجوفية واصبحت معابد على ورق بسبب تقاعس من العاملين الذين يستحقون تقديمهم الى محاكمات عاجلة بتهمة الخيانة العظمى لانهم اهملوا تاريخ مصرنا .
المصدر | الشرقية توداى
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
يا ريت المسئولين يتعاقبوا
طبيعي تبقي مفيش سياح ولافي نظافه ولا فيه ترميم حتي النور مبتتنورش وطهروا البلطجيه اللي قريبين من المكان وهتبقي مزار عاااالمي للسياح
حسبي الله