ثقافة و فن

بدآ مشوارهما في «سيارة إسعاف».. حلمي «نجم شباك» وسعد «تحت الترابيزة»

%d8%a8%d8%af%d8%a2-%d9%85%d8%b4%d9%88%d8%a7%d8%b1%d9%87%d9%85%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b9%d8%a7%d9%81-%d8%ad%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%86%d8%ac

شهد الموسم السينمائي فى عيد الأضحى، منافسه كبيرة بين الكثير من نجوم السينما، والذى كان أبرزهم الفنان أحمد حلمي والفنان محمد سعد، ولكن اكتسح الأول هذا الموسم بفيلمه “لف ودوران” محققاً أعلى إيرادات، وتأخر سعد بفيلمه “تحت الترابيزة”  .

وإذا عُدنا إلى الوراء، لننظر في بدايات النجمين الكبيرين، نجد أنهما بدآ مشوارهما سويا في  فيلم ” 55 أسعاف”،  والذى حقق نجاحات كبيرة وقتها وكان سعد متصدي للبطولة الأولى، واستطاع الثنائي أن يبنيا قاعدة من الجماهير، وبعدها قاما بمشاركة الفنان علاء ولي الدين فى فيلم “الناظر” واستطاع أحمد حلمي أن يقوم بدور “عاطف” الذي أبهر الكثيرين ولفت نظر صناع الاعمال السينمائية، وقام سعد بصناعة شخصية “اللمبى “التى عشقها الجمهور وأحب دوره فى فيلم “الناظر”.

اتجه حلمي بعدها إلى المشاركة الجماعية مع الكثير من الفنانين منهم، هانى سلامة فى فيلم “السلم والتعبان”، وبعدها شارك فى فيلم “رحلة حب” مع الفنان محمد فؤاد ، حيث تعتبر أول بطولة مطلقة له هو فيلم “ميدو مشاكل”، واختاره المخرج بعد إعجابه بالأداء الكوميدي فى فيلم “رحلة حب” مشيرا إلى أنه يمتلك من الأدوات ما يؤهله للبطولة المطلقة، وبعد ذلك عاد مرة أخرى للمشاركة فى البطولة الجماعية، بفيلم “سهر الليالي” في نفس العام مع منى ذكي و شريف منير وحنان ترك وخالد أبو النجا والذي حقق نجاحًا غير مسبوق وأشاد به النقاد.

وتطور حلمي وحقق نجاحات كبيرة بعد ذلك فى الكثير من الأدوار المختلفة،  واستطاع أن يقدم للجمهور أعمالا تتميز بالحبكة الدرامية النفسية، وفى نفس الوقت يحافظ على الإطار الكوميدي  كما حرص أيضاً على التنوع فى الأدوار التي يقدمها.

أما الفنان محمد سعد قدم دور اللمبى  الذي حقق نجاحاً كبيراً وقتها، وأشاد به الكثير من النقاد وصناع الأعمال السينمائية، وتوقع له كثيرون المزيد من النجاحات في مشواره،  ولكن بعد تجربته الأولى فى البطولة المطلقة، جعلته يكررها أكثر من مرة، في فيلم “عوكل”  الذي قدم فيه فيلم شخصية “أطاطا” واستعان بها بعد ذلك فى مسلسل “فيفا أطاطا” ، وبعدها فيلم “بوحة”، والذي قدم برنامج بأسمه على قناة  “أم بي سي مصر” وكرر نفس “كاريزما بوحة”،  كذلك فيلم “اللمبى 8 جيجا” وتكراره لنهج اللمبي مرة أخرى، ولم يستطع أن يخرج من نفس العباءة، فكان عليه أن يقدم شخصية مختلفة، ولكنه لم يفعل، وإذا وضعناه فى مقارنة مع رفيقه حلمي سنجد أن الأخير ارتفع وطوّر من نفسه ولهذا حقق أعلى الإيرادات في “لف ودوران”، وبعد أن كان سعد النجم الأول، تكرار الشخصيات جعله يهبط فنيا، ليتخذ من اسم فيلمه الجديد مكانا سضعه فيه الجمهور الآن وهو “تحت الترابيزة”.

المصدر

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى