تمكنت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من حل لغز اختفاء شاب بمدينة العاشر من رمضان بشكل مفاجئ، والعثور على جثته بعد ذلك مدفونة بإحدى المزارع بالمدينة.
حيث عثرت الأجهزة الأمنية بالعاشر من رمضان، على جثة شاب عمره 17 سنة، مُبلغ باختفائه منذ عصر أمس الاثنين.
حيث وُجد الشاب مدفونًا بمنطقة “أرض المزرعة” بالعاشر من رمضان، وبعد التحريات وجهود فريق البحث الجنائي، تبين مقتل الشاب على يد اثنين من أصدقائه وهم جيرانه أيضًا، واللذان أنهيا حياته وسرقا هاتفه المحمول لبيعه وأخذ ثمنه.
كانت البداية عندما، تلقي اللواء دكتور أيمن مطر حكمدار مديرية أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، إخطارًا من العميد أحمد العجوز مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد:
ورود بلاغ من والدة الشاب “محمد هاني” 17 سنة-مقيم بالمجاورة الـ 12 بدائرة قسم أول العاشر، ويعمل في محل هواتف محمولة بمنطقة “صيدناوي”، تبلغ فيه عن اختفاء ابنها عن منزل أسرته منذ عصر أمس الاثنين وغلق هاتفه الخاص.
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي يقوده العقيد مصطفى عرفة رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، وبرئاسة لرائد محمد أسامة رئيس مباحث أول العاشر من رمضان.
وقد عمل الفريق بشكل مكثف للتوصل لمكان الشاب، وقبل مرور 24 ساعة تمكن فريق البحث من حل لغز اختفاء الشاب بعدما توصلو لمكان جثته، حيث عُثر عليها مدفونة بمنطقة “أرض المزرعة” بمدينة العاشر من رمضان.
كما كشفت النحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة اثنين من أصدقاء المجني عليه أحدهما 21 سنة، والثاني 19 سنة، وهما جيرانه مقيمان بنفس المجاورة.
واللذان سولت لهما نفسيهما باستدراج المجني عليه بحجة توصيله، وفور وصلوهم لمنطقة “أرض المزرعة” أنهيا حياته بضربه بحجر على رأسه، ثم تخلصا من جثته بدفنها في أرض المزرعة.
وبعدها استوليا بعد ذلك على هاتف محمول “آيفون” ملكًا للمجني عليه، وقاما ببيعه لأحد الأشخاص بمركز بلبيس.
فيما تمكنت قوة من مباحث قسم أول العاشر من رمضان من ضبط المتهمين، وبعد مواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات، واعترفا بجرمهما المشهود، وبأنهما ارتكبا الجريمة للاستيلاء على الهاتف، وقاما ببيعه لأحد الأشخاص ببلبيس.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
