كتبت | أسماء الهادي
اتجهت وزارة التربية والتعليم إلى دمج الوسائل التكنولوجية الحديثة بالعملية التعليمية للعمل مثل الدول المتقدمة، وجاء ذلك بعد قرار الدكتور «طارق شوقي» وزير التربية والتعليم خلال كلمته في حفل خريجي مدارس المتفوقين بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر والذي أثار جدل كبير من قبل البعض.
وقال الدكتور «رضا مسعد» مساعد وزير التربية والتعليم السابق أن خطة الوزارة للإستغناء عن الكتاب المدرسي الورقي والوصول إلى مرحلة البحث عن المعلومة تستغرق أكثر من 10 سنوات مقبلة.
وتابع : «تبدأ الوزارة خطتها في التخلص من الكتاب المدرسي، بربط المحتوى الدراسي لمناهج مواد العلوم والرياضيات للصفين الأول والثاني الثانوي العام في عام 2017 _ 2018، ببنك المعرفة المصري كروابط بديلة عن بعض أجزاء محتوى هذه المناهج وأخرى كروابط توضيحية».
وأوضح «مسعد» أنه توجد بدائل للكتاب المدرسي الورقي، ومنها موقع الوزارة الذي توجد عليه الكتب الإلكترونية، ويستطيع الطالب من خلاله تصفح الكتب التي يريد قراءتها بكافة أنشطتها المختلفة.
كما صرح أن الوزارة عليها توفير أجهزة «تابلت» وانترنت سريع لكل طالب بمختلف أنحاء الجمهورية من أصغر قرية ريفية وحتى أكبر مدينة، لاستخدامه في التصفح والدخول على موقع الوزارة لقراءة ما يريده.
كما ذكر مساعد الوزير السابق، أن مادتيّ العلوم والرياضيات تحتاج تحويلهما إلى كتب إلكترونية، بينما مواد اللغة العربية والدينية والتاريخ والجغرافيا يفضل أنها تظل ورقية خلال الفترة المقبلة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
