كتب | أحمد الدويري
في ليلة سوداء أثارت حزن الكثير من مواطني محافظة الشرقية، والتي حدث فيها واقعة تحرش بفتاة في منطقة القومية بالزقازيق ، اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بحالة غضب عارمة لما حدث للفتاة، علاوة على المشهد الذي ظهر فيه تجمع الكثير من الشباب حول الفتاة.
فقد رصد موقع الشرقية توداي حالة الغضب التي انتابت المتابعين من خلال تعليقاتهم على ما حدث ليلة أمس .
فيقول« أبوعدلي»: «يجب أولاً محاسبة ولي الأمر الذى سمح لها أولاً أن تخرج هكذا بهذا الشكل ثم تمكث في الفرح لهذا الوقت المتأخر من الليل ثم تذهب إلى الكافيه يا له من إلتزام كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته».
أما «محمد عزت» فيقول: «تعليقي إن غض البصر فرض حتي لو تبرجت كل النساء»، وتتابع «نيفين حمدي» قائلةً : «النخوة انتزعت من المصريين إلا من رحم ربى وحسبنا الله ونعم الوكيل»، أما «أبو ولاء» فيقول :« الرجل أو الشاب اللي يعمل كده يفتكر إن ليه أخت أو بنت يخاف عليها على شان كده يتقي الله في بنات الناس»، ويعلق «عصام أحمد» قائلاً: «الغريب أن الناس واقفة بتتفرج تحس أن ده غضب من ربنا والله».
وتقول «نجلاء أمين»:«للدرجاتي وصلنا لهذه الدرجة من التدني الخلقي والاخلاقي والديني هنفضل كده طول مافيش عقوبة رادعة»، ويعلق «دهب إبراهيم» قائلاً «الحياء شعبة من الإيمان تستر نفسها»، وتقول «سوزان فايد»: «من سترت نفسها سترها ربها من العيون والتحرش »، وتقول «غادة سليمان»: «عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الطريق قال عليه الصلاة والسلام غض البصر وكف الأذى ورد السلام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني الرسول بدأ حديثه بغض البصر بس للاسف الاخلاق هيه اللي انحطت وانحلت الا من رحم ربي »
أما «سماح أحمد» فتعقب على هذا الأمر قائلةً: «وقدر واحدة دينها مش بيحرم طريقة لبسها انت مالك ومالها ..تدى لنفسك الحق تبص عليها ليه مش تلمسها ..بطلوا بقى عنصرية وتخلف».
ويبقى الجدل واسعاً في هذا الأمر، مع اتفاق الجميع أن التحرش هو ظاهرة تستحق القضاء عليها قبل أي شئ.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
