تقارير و تحقيقات

بمناسبة اليوم العالمي للسيارات ودخول المدارس حل مقترح لأزمة المرور

كتبت | مي باهي، شيماء أشرف

يتخلى السائقين في اليوم العالمي للسيارات عن مركباتهم، ويسيرون مشيا على الأقدام أو يستخدمون المواصلات العامة أو العجل للتنقل، ويشجع على تحسين النقل الجماعي وتطوير المجتمعات التي تكون فيها الوظائف قريبة من البيت وبحيث يكون التسوق ضمن مسافة يمكن قطعها سيرا على الأقدام .

ويدعى هذا اليوم بيوم النقل الأخضر، وذلك اعتبارا أنه يحافظ على البيئة من ملوثات السيارات، ويتم الاحتفال بهذا اليوم عالميا يوم 22 سبتمبر من كل عام قمنا في هذا العام بسؤال الناس في الشارع هل تستطيع أن تتخلى عن سيارتك لمدة يوم واحد وتتنقل في وسائل النقل العادية أو مع أحد جيرانك في سيارته الخاصة ؟! .

قالت إحدى الفتايات أنها تعرف هذا اليوم، وأضافت أن الدول الأوربية في هذا اليوم لايستخدمون سياراتهم الخاصة ويذهون للعمل إما سيرا على الأقدام أو راكبين الدراجات، واستكملت أنها لا توافق على فكرة نقل جيرانها بالسيارة الخاصة بها لأنها تخاف على سيارتها أن يحدث لها شئ.

وأضاف أحد الأشخاص أنه يوافق على الفكرة جدا يدعوا أن يتم تعميمها، وأشار أنه كان يعيش خارج مصر وكان يقوم بنقل جيرانه مع اثناء ذهابه للعمل وفي اليوم الثاني يقوم جار آخر لهم بنقلهم للعمل وهكذا، وأضاف أن حل مشكلة الزحام في يد المرور ويمنع وقوف السيارات في المخالف ويمنعهم من الوقوف صف ثاني

وقال شاب أنه لايوافق على الفكرة لأن كل شخص لدية خصوصياته وأملاكه ونقل الجيران في السيارة يعتبر تعدي على الخصوصيات،

وتناول الحديث شخص أخر وقال أن فكرة نقل الجيران جيدة وسوف تساعد في تقليل الزحام وأيضا خفض نسبة استهلاك البنزين ولكنه يجد أن المشكلة في تطبيق الفكرة أن سكان العمارة سيسطتيعون تنظيم وقتهم في الذهاب والعودة من العمل معا أم لا.

وأشارت إحدى الفتايات أن الموضوع يمكن تطبيقة على الأشخاص الموجودين بالعمل، يقطنون منطقة واحدة فكل شخص معه سيارة يمر على جيرانه ويأخدهم معه في الطريق، وأضافت ان المميزات هو أن عدد السيارات والزحام سوف يقل في الشارع وتقليل مجهود الأشخاص في القيادة فهذا سيساعده على عدم القيادة يوميا وبشكل مستمر وتوفير البنزين وهذا أهم شئ.

 اليوم العالمي للسيارات
اليوم العالمي للسيارات

زر الذهاب إلى الأعلى