كتب ـ أحمد أبو عمر
استعرض اتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق الوضع المالي لصندوقى الاتحاد والتكافل الاجتماعي حيث بلغت إجمالى الميزانية ـ الرصيد البنكي ـ لاتحاد لطلاب و صندوق التكافل ـ حوالى 750 ألف جنيه أى ثلاثة أرباع مليون جنيه .
وأضاف الاتحاد فى بيان له أن المشكلة الكبيرة التي تواجه الاتحاد و الصندوق هى تجميد الصرف من الميزانيات بسبب مشكلة (تغيير التوقيعات )، حيث أنه يلزم توقيعين على الشيك حتي يتم الصرف بحيث يكون التوقيع الأول لوكيل أو عميد الكلية و الثاني لمدير رعاية الشباب .
وتابع البيان أنه تم تغيير مدير رعاية الشباب بالكلية و ذلك لمحاولة تعويق تغيير التوقيع إلا أننا فوجئنا بقرار من البنك المركزي برفض تغيير التوقيع بسبب صدور قرار من وزير المالية بتغيير التوقيع الثاني ليكون لمندوب من وزارة المالية حتي تخضع الصناديق الخاصة لرقابة الوزارة و لا تظل بعيدة عن مراقبة الحكومة نظراً للتجاوزات التي شاعت قبل الثورة فى هذه الصناديق .
إلا أننا قوبلنا برفض مدير الحسابات بالتوقيع نظراً لعدم تكليفه رسمياً من قبل مديرية المالية بالمحافظة، و ظل هذا الوضع قائم لعدة أسابيع من الشد و الجذب بين الجامعة و المالية ، حتي تم صدور التكليف بعد تدخل رئيس الجامعة .
وأضاف البيان انه بعد إنهاء هذه المشكلة فى نفس الأسبوع تم تغيير وكيل الكلية – صاحب التوقيع الأول على الشيك – فبدأت الإجراءات من البداية مرة أخري، كما فوجئنا بمشكلة جديدة حيث لم يكن توقيع رئيس الجامعة الجديد قد اعتمد بعد فى البنك المركزي و للعلم أن رئيس الجامعة هو المسئول عن إقرار أن بيانات الموقعين ( وكيل الكلية و مندوب المالية ) صحيحة .
ووصل عدد مرات المحاولة 4 مرات فى كل مرة تستغرق أكثر من إسبوعين ، و نحن الآن بانتظار البنك المركزي لموافقة و تفعيل التوقيعات فى هذه المرة التي اكتملت فيها كل الطلبات.
وهذا هو السبب فى عدم صرف مكافآت الصندوق الاجتماعي فى الترم الأول ، و كافة الخدمات الاجتماعية من مصروفات المدن و مصروفات الدراسة ، و أيضاً منحة التفوق .
كما كان هذا السبب المعوق لكثير من أنشطة الاتحاد رغم أن أعضاء الاتحاد أقاموا بعض الأنشطة و دفعوا تكلفتها من جيوبهم الخاصة و بلغت تقريباً حوالى 6 آلاف جنيه .
المصدر : الشرقية اون لاين
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
لم يتغير شيء بجامعة الزقازيق ولم يتم القضاء على الفساد بهذه الجامعة حتي بعدما تولى دكتور محمد محمود عبد العال رئاسة الجامعة. هو سايب الفساد في الجامعة شغال ولا يهتم بمحاربته بل يهتم بالظهور بأنه المنقذ وحامي الثورة، بيحب الشو الإعلامي قوي، وكل خطواته لمنفعته الشخصية قيل منفعة الجامعة ومصر. كل شئون الجامعة تركها لأعوانه من النظام السابق. والموظفين في جامعة الزقازيق عارفين ده كويس. انجازات الثورة بعيدة قوى عن جامعة الزقازيق.