أخبار العالم

تحديث بابجي يشترط ركوع اللاعبين للأصنام ومطالب بحذف اللعبة

تحديث بابجي يشتراط ركوع اللاعبين للأصنام ومطالب بحذف اللعبة

تصدر هاشتاج « احذفوا لعبة بابجي » تريند تويتر في مصر خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب التحديث الجديد للعبة الشهير «بابجي»، والذي فيه يجبر اللاعب على الركوع للأصنام، لاجتيار مرحلة ما والحصول على معدات للقتال، وهو ما يخالف الدين الإسلامي.

حيث انتشرت الكثير من الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بحذف اللعبة، مؤكدة أن التحديث الجديد يؤثر على عقول الشباب والأطفال من عاشقين تلك اللعبة.

بابجي يشتراط ركوع اللاعبين للأصنام ومطالب بحذف اللعبة 4

حيث قال مغرد: هما فاكرين اننا عشان بنحب اللعبة هنشرك بالله. لأ طبعا تغور اللعبة ويبقى رضا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلق آخر: أحب لعبة Pubg المذهلة بصراحة، لكنهم ارتكبوا خطأ فادحا عندما أدرجوا أشياء دينية في التحديث الأخير.

بابجي يشتراط ركوع اللاعبين للأصنام ومطالب بحذف اللعبة 1

وأضاف آخر مستنكرا: صحيح الموضوع لعبة وممكن ناس من اللي هما مثقفين وكده يقولك ده عادي فيها ايه! لا فيها حضرتك. فيها تأثير كبير علي عقلك الباطن وفيها برمجة ذهنية هتغير مصدر القوة جواك واللي هي من الله وبس فهي مش مستهله هري والله ومن ترك شيء لله عوضه خير منه.

وعلق مغرد بحذف اللعبة لسبب آخر حيث قال: ننصح بحذف لعبة puge ليس للأسباب الساذجة التي تناولت مسألة استخراج tools عن طريق التمثيل السحرية، ولكن ننصح بحذفها لجمع بيانات عن المستخدمين واستغلالها للربح وفي النهاية أنت من تتحكم بالشخصية الوهمية في ذلك الكون الافتراضي و إن كنت خائفاً من الجحيم فلا تسجد.

وعلق أخير بآيه قرآنية: بسم الله الرحمن الرحيم «وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ اصناماً آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين».

بابجي يشتراط ركوع اللاعبين للأصنام ومطالب بحذف اللعبة 3

بابجي يشتراط ركوع اللاعبين للأصنام ومطالب بحذف اللعبة 2

الأزهر يحذر من تحديث لعبة بابجي

كما جدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحذيره من لعبة «بابچي» خاصة بعد التحديث الجديد سالف الذكر، الذي يحتوي على ركوع اللاعب لصنم.

ولفت مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه حذر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضية بعيدًا عن الواقع، وتنمي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.

وتابع: كان من بين هذه الألعاب لعبة بابچي «pubg» الإلكترونية بعد تكرر حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها، وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها، في وقت سابق.

ولم يتوقف خطرها عند ما سبق ذكره فحسب، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا؛ ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة.

ولا شك هو أمر شديد الخطر، عظيم التأثير في نفوس شبابنا والنشء من أبنائنا الذين يمثِّلون غالبية جُمهور هذه اللعبة؛ فلجوء طفل أو شاب إلى غير الله سبحانه لسؤال منفعةٍ أو دفع مَضرَّةٍ ولو في واقع إلكتروني إفتراضي ترفيهي؛ أمر يشوش عقيدته في الله خالقه سُبحانه، ويُهوِّن في نفسه عبادة غيره ولو كان حَجَرًا لا يضر ولا ينفع.

وكرر المركز في بيان له اليوم، تأكيده حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين.

وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير، مهيباً بأولياء الأمور والجهات التَّثقيفية والتَّعليمية والإعلامية بيان خطر أمثال هذه الألعاب، وضررها البدني والنفسي والسّلوكي.

ويقدِّم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض النَّصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:

1) الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.
2) مُراقبة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.
3) شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.
4) التأكيد على أهمية الوقت بالنسبة للشباب.
5) مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.
6) تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.
7) التّشجيع الدّائم للشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.
8) منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.
9) تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.
10) تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.
11) التّنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التى يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين، وصونه عن كل ما يُؤذيه؛ فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِى طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ».

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى