أخبار الجامعةأخبار الشرقية

تدشين حملة جمع التبرعات لمعهد الأورام بالزقازيق

hjghg

نظمت جامعة الزقازيق ظهر اليوم حفل تدشين حملة التبرعات لاستكمال معهد الأورام بجامعة الزقازيق تخت عنوان ( أيد فوق أيد نبني معهد أورام جديد ) في حضور المستشار محمد عبد القادر محافظ الشرقية واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا بحزب الوفد

ومندوب عن الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الحزب والدكتور أحمد رفاعي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق والدكتور طارق جعفر المشرف العام علي معهد الأورام وعدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر ومندوب عن الكنيسة وعدد من رؤساء مراكز ومدن المحافظة.

وفي كلمته أعلن المستشار محمد عبد القادر محافظ الشرقية أنه عند قدومه للمحافظة علم أن معهد الأورام بالمحافظة يعاني من عدة أزمات منها الأزمة المالية التي أدت إلي تأخير استلام المشروع فقام علي الفور بزيارة للمعهد واستشعر كم الفوائد التي قد تعود علي أبناء محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة من وجود مثل هذا المعهد .

وأشار عبد القادر إلي أنه نجح في إدراج المعهد في الموازنة العامة للدولة وتم تخصيص مبلغ 10 ملايين جنيه بالفعل كبداية لمساهمة حقيقية من الحكومة الحالية بالإضافة بالحصول علي مبلغ 3ملايين جنيه من جمعية أصدقاء الشرقية . وأضاف عبد القادر أنه قام بدعوة السفير الكويتي لزيارة المعهد والذي قام بالتبرع بمبلغ 18 مليون جنيه للمعهد . ودعي عبد القادر في ختام كلمته كل رجال الإعمال داخل الشرقية وخارجها وكل المهتمين بالعمل التطوعي وكل أبناء المحافظة التبرع وقال إننا لن نبخل عن هذا المشروع من أوقاتنا ومالنا ولو بجينه لاستكمال بناء معهد الأورام الذي يحتاج إلي 1/2 مليار جنيه إضافية للانتهاء من بنائه وتجهيزه بالأجهزة والمعدات اللازمة .

وأعلن اللواء سفير نور عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد قد أصدر قرارا ببدء حملة إعلانية كبيرة بجريدة الوفد وقنوات الحياة وقناة المصري الخاصة بحزب الوفد وأن أول نسخة من وفد الخليج ستتضمن إعلان التبرع لمعهد الأورام بالزقازيق .

ومن جانبه أشار الدكتور أحمد رفاعي القائم بأعمال رئيس الجامعة أن تم الانتهاء من وضع الأساسات للمعهد والطوابق الأولي التي تكلفت 36 مليون جنيه حيث من المقرر بناء 10 طوابق ليصبح معهد أورام الزقازيق هو ثان معهد طبي علاجي علي مستوي الجمهورية من حيث الحجم والمساحة والتي بلغت 12 ألف متر والذي من المقرر أنه يتسع لـ 500 سرير ومستشفي اليوم الواحد الذي سيخدم أكثر من 150 مريضا من كشف وعمليات وجلسات علاجية مجانية بالإضافة لمعهد تعليمي للطلاب الدراسات العليات الذي سيمنح درجات الماجستير والدكتوراه . وأضاف رفاعي أن المعهد سيخدم أكثر من 36 مليون مواطن علي مستوي 8 محافظات محاورة للشرقية وأن قرار إنشائه صادر بقرار رئيس الجمهورية السابق رقم 119 لسنة2003 وأن بداية العمليات الإنشائية كانت مع نهاية عام 2007 وأنه تم فتح حساب بالبنك الأهلي المصري برقم 300 300 لاستقبال تبرعات المصريين الشرفاء .

المصدر:الوفد

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي

تعليق واحد

  1. أستاذة جامعية حاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في عام واحد…
    الأستاذة الدكتورة/ ناهد عدلي شاذلي الأستاذة بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة الزقازيق قد حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه معًا في غضون عام واحد. وإليكم التدرج الوظيفي لها كما هو مذكور بالموقع الرسمي لجامعة الزقازيق : حصلت الأستاذة الدكتورة/ ناهد عدلي شاذلي على بكالوريوس علوم وتربية من كلية التربية جامعة الزقازيق دور مايو 1981م بتقدير جيد، وعينت معيدة بقسم أصول التربية بكلية التربية جامعة الزقازيق بدءًا من 30/7/1983م ، أي بعد مرور عامين من تخرجها ، ثم حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة ويلز بانجلترا عام 1984م، وعينت مدرسة بنفس القسم بدءًا من 14/5/1985م ، ثم عينت أستاذة مساعدة بدءًا من 1/1/1998م ، ثم عينت أستاذة بدءًا من 15/8/2005م.
    وتدرجها الوظيفي هذا به مخالفات لقانون تنظيم الجامعات في مادته (92) حيث تنص المادة فيما يتعلق بدرجة الماجستير: “وتشمل الدراسة بها مقررات دراسية عالية وتدريباً في وسائل البحث واستقراء النتائج ينتهي بإعداد رسالة تقبلها لجنة الامتحان. ولا يجوز أن تقل المدة اللازمة لنيل هذه الدرجة عن سنتين وفي خصوص ماجستير التربية وماجستير الحقوق وماجستير الدراسات الأفريقية تحسب سنة من هاتين السنتين مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدبلوم الخاصة في التربية أو أحد دبلومات الدراسات العليا في الحقوق أو دبلوم في الدراسات الأفريقية”، وتنص نفس المادة أيضًا فيما يتعلق بدرجة الدكتوراه:” تقوم أساساً على البحث المبتكر لمدة لا تقل عن سنتين تنتهي بتقديم رسالة تقبلها لجنة الحكم، ويجوز أن يكلف الطالب ببعض الدراسات التمهيدية طبقاً لما تحدده اللوائح الداخلية. وتتولى اللوائح الداخلية للكليات أو المعاهد تحديد فروع التخصص وأقسام الدراسات للدبلومات والدرجات العلمية العليا التي تمنحها والشروط اللازمة للحصول على كل منها”.
    هل يعقل أن يحصل باحث على درجتي الماجستير والدكتوراه معًا في غضون عام واحد، فيما يحصل على الأستاذية في غضون عشرون عامًا؟!
    وهل يعقل أن توجد جامعة أجنبية تعطي الباحث درجتي الماجستير والدكتوراه معًا فى غضون عام واحد؟!
    ولماذا لم يطبق قانون تنظيم الجامعات على هذه الأستاذة الجامعية الحاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في عام واحد؟!
    والدليل على ما ورد بهذا الموضوع هو موقع نظام الجامعة الالكتروني التابع للموقع الرسمي لجامعة الزقازيق، ويمكن الوصول للدليل عن طريق الدخول إلى موقع جامعة الزقازيق ثم نظم معلومات الجامعة ثم قواعد بيانات أعضاء هيئة التدريس ثم كلية التربية ثم أصول التربية ثم ناهد عدلي شاذلي عدلي.
    أرجو من السادة المسئولين تقصي هذا الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى