ثقافة و فنسلايد

تدهور الحالة الصحية للفنانة يسرا بعد سماعها خبر وفاة وحيد حامد

يسرا
يسرا
كشف مصدر مقرب من الفنانة الكبيرة يسرا أنها بمجرد سماع خبر وفاة السيناريست وحيد حامد أمس السبت، بدأت تشعر بضيق في التنفس بسبب سوء حالتها النفسية لرحيل واحد من أقرب اصدقائها.
وقال المصدر إن يسرا شعرت بالضيق بسبب عدم تمكنها من حضور جنازة وحيد حامد وتوديعه بسبب اصابتها بفيروس كورونا – كوفيد 19.
وعلقت يسرا قائلة : “اننى حزينة لاننا فقدنا كاتبا عظيما وشخصية لن تتكر فى عالم الفن بوجه عام ولا نملك سوى ان ندعو له ونتذكره بكل ما قدمه من اعمال تنويريه شكل من خلالها وجدان ومشاعر واحاسيس المواطن المصرى البسيط”.
يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.
وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان “القمر يقتل عاشقه”، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم “طائر الليل الحزين”، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم “فتوات بولاق” عن قصة لنجيب محفوظ.
 وقدم خلال مسيرته المهنية أكثر من 40 فيلما، وحوالي 30 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا واستطاع في معظمها أن يجمع بين النجاح الجماهيري والنقدي، فحصدت الجوائز في أبرز المهرجانات محليا ودوليا، واختير منها فيلمان في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بالقرن العشرين هما؛ “اللعب مع الكبار” إخراج شريف عرفة، و”البريء” إخراج عاطف الطيب.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى