تباينت مؤشرات البورصة بنهاية تعاملات جلسة التداول الأحد بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب والمصريين مقابل مشتريات المستثمرين العرب.
وقال متعاملون بالسوق إن الاتجاه الهابط سيسيطر على مؤشرات البورصة حتى نهاية شهر يونيو الجاري، بسبب نهاية العام المالي الحالي بالإضافة إلي اقتراب شهر رمضان واتجاه المستثمرين للاحتفاظ بالسيولة، وهو ما ظهر بوضوح في تراجع قيم وأحجام التداول بنحو كبير لتصل إلي 379 مليون جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.3% مسجلًا 8315.53 نقطة، فيما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.14% ليصل إلي 590.43 نقطة، وتراجع أيضًا المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 بنسبة 0.03% ليغلق عند 1037.56 نقطة.
شهدت قيم وأحجام التداول تراجعًا ملحوظًا بالرغم من موافقة هيئة الرقابة المالية على تنفيذ 3 عروض شراء لشركات مقيدة بالبورصة، فيما فقد رأس المال السوقي للأسهم نحو 224 مليون جنيه.
قال محمد الحسيني، خبير أسواق المال، إن الاتجاه العرضي المائل للهبوط سيظل المسيطر على مؤشرات البورصة حتى نهاية الشهر الحالي والتي قد تمتد حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان، وهي الفترة التي يتجه خلالها المستثمرون للاحتفاظ بالسيولة دون الإقبال على عمليات المتاجرة حتى استقرار السوق.
أضاف أن تزايد القوى الشرائية غالبًا ما يبدأ في الظهور من مطلع الاسبوع الثاني من شهر رمضان لتستأنف مؤشرات البورصة اتجاهها الصاعد مجددًا وهو ما سيتبعه تزايد في قيم وأحجام التداول.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
