ثقافة و فن

تعرف على بيت شعر حذفه العندليب من قارئة الفنجان خوفًا من الرقابة

%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d9%81-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%ad%d8%b0%d9%81%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%af%d9%84%d9%8a%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d9%82%d8%a7%d8%b1%d8%a6%d8%a9

تبقى قصيدة قارئة الفنجان التى ألفها الشاعر الشهير نزار قبانى، ولحنها الموسيقار محمد الموجى، من أروع ما غنى العندليب الأسمر«عبد الحليم حافظ» قصيدة بها عمق وسحر خاص، وظل العندليب 3 سنوات ونصف يجهز لها حتى خرجت بشكلها النهائى للجمهور.

وخلال الـ 3 سنوات ونصف، أجرى حليم تعديلات على بعض الأبيات الشعرية بالاتفاق مع نزار مثل تغييره يا ولدى قد مات شهيدا من مات فداءً للمحبوب بدلا من «يا ولدى قد مات شهيدًا من مات على دين المحبوب» كما اعترض على غناء بعض الأبيات لعدم انسجامها مع اللحن مثل «ستحب كثيرا يا ولدى وتموت كثيرا يا ولدى وترجع كالملك المغلوب»، وأيضًا : «والقصر كبير يا ولدى كلاب تحرسه وجنود».

وما بين التعديلات التى أجراها العندليب واعتراضه على بعض الأبيات، رفض غناء بيت شعر خوفًا من الرقابة، هو :«والخصر رقيق كالرؤيا وعصافير الصيف تفكر فى الشفة العليا»، كان من المفترض أن يغنيه بعد :«والشعر الغجرى المجنون يسافر فى كل الدنيا” لكن اضطر نزار أن يضيف بدلا منه :”قد تغدو امرأة يا ولدى يهواها القلب هى الدنيا».

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى