أخبار الشرقيةتقارير و تحقيقاتسلايد

طرق بسيطة لتعليم الأطفال مبادئ الاحترام والقيم النبيلة

الأخلاق
سارة درويش

تقرير | هدير هشام ، فاطمة حسين

ترغب كل أسرة في تعليم أطفالهم منذ الصغر على مبادئ الاحترام واستخدام الكلمات المهذبة عند التحدث مع الآخرين، مثل: «لو سمحت» و«شكراً»، و«اتفضل» وغيرها من القيم النبيلة التي نتمنى أن نزرعها في صغارنا.

فرغم أنّ الأطفال في رحلة الصغر لا يعرفون معنى المجاملات الاجتماعية، إلا أنّ بإمكانهم الوصول إلى فكرة أنّ «من فضلك» مثلاً تستخدم ليحصل الشخص على ما يريد، وأنّ «شكراً» تستخدم عند الحصول على خدمة ما من أحدهم.

وزرع بداخلهم احترام الكبير لكونها من أهم الأخلاق الحميدة التي حث عليها النبي.

فمفهوم القيم والعادات داخل المجتمع من جيل إلى آخر اختلفت اليوم، بسبب الانفتاح الهائل في وسائل التواصل والمعلومات والكثير من دروب المعرفة والإطلاع على ثقافات الآخرين، فقد ترك ذلك أثرًا خاصاً وكبيراً على فروقات القيم بين الأجيال.

رصدت الشرقية توداي آراء بعد أولياء الأمور عن مدى اختلاف سلوكيات الأجيال القادمة عن أمس والتي داءت كالتالي:

وأوضح أحدهما بأن السلوكيات اختلفت تمامًا عن الأجيال السابقة، قائلة: «سلوك الطفل اختلف عن القيم اللي تربينا عليها»، ممما سببب فجوة بيننا كأولياء أمور وأبنائنا.

فيما أشار ولي أمر بأن الأجبال الحالية سلوكياتها غير مستحبه فاختلفت تمامًا عن جيل الثلاثينات.

وأوضح آخر بأنه يرغب في تربية أبنائه على مبادئ القديمة التي تربى عليها بجانب اكتساب مباديء الجيل الجديد بنسبة 20 % لمتابعة التقدم في التكنولوجيا.

اقرأ أيضًا: مأساة طفلة متفوقة دراسيًا ترى بعين واحدة

فيما عارض ولي أمر تربية الأطفال على نظام الجيل الجديد، بسبب التقدم الذي نشهده في العصر الحالي، ولكن تطبيق بعض المبادئ الأخلاق والقيم النبيلة.

وتتفق جميع أراء الأهالي بالشرقية بأن المسؤول الأول عن أخلاق الطفل الأسرة، ولكن السوشيال ميديا كان لها دورًا في إنحدار الأخلاق.

ومن أهم السلوكيات التي تمناها الأهالي في أطفالهم، وهي الخوف من الله سبحانه وتعالى وعلمهم بأنه مطلع عليهم في جميع أمور الحياتهم، والصدق فيما يقولون واحترام الكبير.

تعليم الأطفال مبادئ الاحترام والقيم النبيلة

وأوضحت «سارة درويش» الإخصائية النفسية، أن أفضل طريقة لتعليم الأطفال مبادئ الاحترام والقيم النبيلة كالتالي:

– التقليد: نجد أن العديد من الأطفال لا يتعلمون بالعيون المجردة ولكن من خلال الملاحظة بالعين والرؤية الصورة أمامهم، وأوضحت سارة بأن هناك قاعدة تأكد، بأنه إذا تم تدريب الطفل على سلوك واخد لمدة 21 يوم يصبح عادة عنده.

– الرؤية: فحاسة البصر من أفضل الطرق التي تساعد على تعزيز قيمة معينة عند الطفل لفترة طويلة ويسهل تذكرها مثل صور القصص الواقعية التي تلفت انتباه الطفل.

ولكن حذرت سارة أولياء الأمور من صور القصص الخيالية لكونها تسبب أثر سلبي على شخصية الطفل، وقد تسبب تكون سلوك عدواني في بعض الأوقات .

-النوم: ويفضل عدم نوم الطفل أمام الهاتف المحمول أو التابلت والتلفزيون، لكونهم لهم آثر سلبي على حياته كما يسببون له حالة من القلق والأحلام المزعجة، ويمكن استبدالها بحدوتة زمان بصوت هادئ للأم.

-الأب والأم: ومن ضمن العوامل التي تأثر على حياة الطفل وهي علاقة الزوج والزوجة، لذلك من الضروري غرس القيم في أنفسنا أولاً لكي يقتدي بها أبنائنا.

زر الذهاب إلى الأعلى