كشفت وسائل إعلام ماليزية، عن تفاصيل اختفاء طبيب مصري متخصص في علم الأمراض، ويعيش بإقليم ساراوك بجزية بورنيو شمالي غرب ماليزيا منذ تقاعده عام 2009، وذلك حينما كان متوجهًا إلى كوالالمبور.
وقالت صحيفة ذا بورنيو بوست الماليزية إن الدكتور أحمد محمد محمد صقر، البالغ من العمر 62 عامًا، كان يعمل بمستشفى ساراواك العام منذ عام 2006، وقد غادر الإقليم يوم 7 ديسمبر الماضي من مطار مدينة كوشنج بإقليم ساراواك، حيث ظهر لآخر مرة في شريط فيديو التقطته كاميرا مطار كوالالمبور الدولي، وذلك في نفس اليوم.
وتلقت السلطات الماليزية بلاغًا باختفاء صقر يوم 12 ديسمبر، حيث صرح رئيس مديرية التحقيقات الجنائية بإقليم ساراواك، داتوك ديف كومار، بأن زميل الدكتور صقر قدم بلاغًا لقسم شرطة ساتوك يوم 12 ديسمبر، وأكد فيه أنه تغيب عن العمل، مشيرًا إلى أن الشرطة بحثت عنه في مكان إقامته بفندق شونج لين في عاصمة الإقليم، ولا تزال تبحث عنه حتى الآن.
ووفقًا لصحيفة ذا صن ديلي الماليزية، فإن الشرطة تعتقد أن الدكتور صقر لم يصبه أي ضرر وأنه لم يتعرض لحادث اختطاف وأنه بأمان تام، حيث أصدر مفوض شرطة ساراواك داتوك عامر، بيانًا أمس، الجمعة، أكد فيه أن أصدر توجهياته بإجراء تحقيق شامل للبحث عن الدكتور صقر، لافتًا إلى أن إدارة التحقيقات الجنائية طلبت مساعدة السفارة المصرية بكوالالمبور للعثور عليه.
ونشرت صحيفة ذا مالي ميل مقطع فيديو لنشرة إخبارية نقلت عن الشرطة الماليزية بيانًا قالت فيه إن الطبيب المصري كان من المفترض أن يعود إلى القاهرة في 23 ديسمبر المقبل، وأن الشرطة استبعدت أن يكون اختفائه متعلقًا بعمل إجرائي، مشيرةً إلى أنه وصل مطار كوالالمبور في الثامنة و40 دقيقة مساء، قادما من ساراوك على متن طائرة تابعة لشركة آير آسيا الماليزية وكان بمفرده استنادا إلى الفيديو الذي ظهر فيه.
وعلمت الشرطة باختفاء الدكتور محمد، من زميل له في المستشفى، تقدم يوم الثلاثاء الماضي ببلاغ عن عدم عودته للعمل، فبحثت عنه الشرطة حيث يقيم في غرفة بفندق Chong Lin Plaza بعاصمة ساراواك، ولم تعثر عليه فيه، وما زالت للآن لا تجده مع أن أسبوع مر على اختفائه.
للمزيد:
اختطاف طبيب بشري بالزقازيق وطلب فدية 2.5 مليون جنيه
مصرع الدكتور «أحمد عبد الحسيب» طبيب بمستشفى الأحرار بالزقازيق في حادث
مجازاة 48 طبيب بمستشفى الزوامل ببلبيس
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
