تفاصيل وفاة شاب بقرية فرسيس إثر أزمة قلبية
كتب | أسامه زردق
شاب عشريني يعتمد على نفسه منذ صغره؛ ليجتهد في جمع قوت يومه من عرق جبينه، عمل في عدة مجالات حتى استقر به الحال في العمل بأحد المطاعم في مدينة الزقازيق.
يذهب إلى عمله صباح كل يوم ويعود وجسده مرهق من شدة التعب، كعادته يلقي جسده على فراشة ليأخد قسط من الراحة لترتاح عظامه المجهدة، ولكن شاءت الأقدار أن تذهب أنفاسه بلا عوده صباح هذا اليوم بعدما قبضت روحه دون سابق إنذار.
هو «عبدالجليل عوض» البالغ من العمر 22سنة ابن قرية فرسيس التابعة لمركز القنايات طالب بقسم التاريخ والحضارة في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر شيع جثمانه وسط حالة من الحزن سادت أهالي القرية والقرى المجاورة بعدما راح زهرة شبابهم، على حد وصفهم.
يحكي «وليد يسري» صديقه في العمل فيقول: كان أطيب شخصيه اتعاملت معاها، عمره ما غلط في حد ومشتكاش من أي تعب أو وجع ،فجأه سمعت خبر وفاته من أهله ومكنتش مصدق حتي حضرت الجنازة.
وفي جنازة شعبية مهيبة ودع أهالى قرية الفقيد جثمانه إلى مثواه الأخير في حالة من الانهيار لدى أهله وذويه.