توفي والد اللاعب محمد أبو تريكة، أمس الأحد بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وعلم النجم السابق للنادي الأهلي بوفاة والده من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لكنه لم يصدق للوهلة الأولى، حتي قام بالتواصل مع والدته التى حاولت أن تخبيء عليه في بادئ الأمر ولكنه علم من صراخ شقيقته.
فور إعلان الخبر، تهافت الكثير من اللاعبين في تقديم واجب العزاء في والد “أبو تريكة”، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منهم من حرص على تقديم واجب العزاء في مسقط رأس الراحل في قرية ناهيا بالجيزة.
في وسط ذلك لم يتعرف الكثيرين عن عائلة “الماجيكو”، محمد أبو تريكة ونرصد ذلك خلال التقرير التالى:
نشأ أبو تريكة في أسرة متواضعة فى قرية “ناهيا” أحد أحياء محافظة الجيزة لأب يعمل “جناينى” وأم ربة منزل، والمعروف عن والده كفاحه وحبه لعمله من أجل تربية أبنائه، والذي على الرغم من نجومية ابنه وشهرته، إلا أنه رفض الانتقال معه للعيش بفيلته الخاصة بالشيخ زايد، وفضل البقاء في منزله المتواضع، حتى وفاته.
وكان أبو تريكة حريص منذ الصغر على مساعدة والده، فكان يعمل وعمره 12 عامًا أثناء العطلة المدرسية فى مصنع للطوب، ليعتمد على نفسه ويخفف العبء عن والده، وكان يتقاضى أجرة يومية قدرها جنيهان.
يعلم الكثيرين أن للاعب محمد أبو تريكة أربعة أشقاء، أكبرهم يدعي أحمد حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988، وآخر يدعى حسين وهو مدرس، وأسامة يعمل محاسب في شركة بترول، والأصغر يدعي محمود وهو حاصل على معهد متوسط.
يُذكر أن الشقيق الأكبر للاعب محمد أبو تريكة كان يمتلك موهبة كروية عالية فكان لاعبًا في صفوف الفريق الأول بمركز شباب ناهيا، ولكنه توفي في ريعان شبابه بعدما لقي حتفه صعقًا بالكهرباء أثناء عمله في مصنع الطوب الذي يمتلكه عمه، فكانت صدمة للجميع فتحول مركز الشباب الذي كان يلعب به إلى مكان لتلقي العزاء في الفقيد الشاب، وظلت صورته تزين حجرة الإدارة حتى بعد رحيله.
يُذكر أن الشقيق الأكبر للاعب محمد أبو تريكة كان يمتلك موهبة كروية عالية فكان لاعبًا في صفوف الفريق الأول بمركز شباب ناهيا، ولكنه توفي في ريعان شبابه بعدما لقي حتفه صعقًا بالكهرباء أثناء عمله في مصنع الطوب الذي يمتلكه عمه، فكانت صدمة للجميع فتحول مركز الشباب الذي كان يلعب به إلى مكان لتلقي العزاء في الفقيد الشاب، وظلت صورته تزين حجرة الإدارة حتى بعد رحيله.
تعرف أبو تريكة على زوجته سمية عندما كان طالب بالفرقة الرابعة وهي بالفرقة الثانية، فكان يتابعها من بعيد وأعجب بها حتى توسطت له إبنة شقيقته الكبري التى كانت تدرس فى نفس الكلية بالفرقة الرابعة، وأخبرتها أن خالها يريد أن يرتبط بها، وتواصل الأهل وتمت الخطوبة. وتوجت قصة حبهما في 18 يونيو 2002، وأقيم حفل الزفاف فى أحد الفنادق ورقص مع كل أصدقائه وزملائه وشاركه فرحته لاعبي الفريق وعلى رأسهم الشاذلى ومصطفى رياض وشاكر عبد الفتاح. يطلق على أبو تريكة “أبو البنات”، فلديه 3 فتيات هن مودة ورقية وسدرة، وتوأم ولدين هما سيف وأحمد، ويحرص دائمًا على مشاركة صور أبنائه مع جمهوره.
يفضل دائمًا “الماجيكو” إبعاد حياته الشخصية عن الإعلام، فلم يظهر بصحبة زوجته في أى من المناسبات الخاصة ويفضل إبعادها عن الأضواء.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
