توقف العمل بمركز علاج كبد بههيا يكشف النقاب عن إهدار 9 ملايين جنيه.. استغاثات الأهالى تواصلت لإنقاذهم من خطر “فيروس سى”.. ومستشار المحافظ ، المبنى أقيم منذ أكثر من عشر سنوات دون استغلاله حتى الآن
متابعة | فتحية الديب
يعانى عدد كبير من أبناء محافظة الشرقية، من “فيروس سى” الذى يعد أحد أبرز الأمراض الفيروسية الخطيرة التى تصيب الكبد وتسبب الوفاة.
وبعد أن عاش أهالى المحافظة على أمل بناء مركز لعلاج الكبد بمدينة ههيا لخدمة مرضاهم، قبل أن يتوقف العمل فيه بعد 10 سنوات من إنشائه، وتعرض للتصدع قبل افتتاحه، رغم تكلفة تقارب 9 ملايين جنيه.
ويقول توفيق حماد المستشار الإعلامى لمحافظ الشرقية، إن المبنى كان مخصصًا له قطعة أرض 2469 متر كمستشفى لعلاج الكبد للحميات منذ عام 2004 -2005 ، وتم وقفه بعد قرار إلغاء جميع مستشفيات الحميات، فتم تعديل المسمى إلى مركز علاج الكبد، وبعد ثورة يناير تم رفع مذكرة بالأمر وجاءت لجنة من الإدارة الهندسية لمعاينة المبنى وقررت استكمال المبنى وتجهيزه بمبلغ 25 مليون جنيه.
وأضاف حماد: “فجأة توقف العمل بالمركز لوجود مشكلة بين وزارة الصحة وشركة وادى النيل، مما يعد إهدارا للمال العام، حيث إن المبنى تمت إقامته منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يتم استغلاله حتى الآن، رغم توفير الاعتماد المالى للتجهيز والتشغيل، وخدمة أبناء المحافظات والمحافظات الأخرى”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز
