لا يملك الإنسان أغلى وأهم من أبنائه، فهو يكد ويكافح من أجلهم، إلا أن المخدرات قد تكون حائلا بينه وبين أبنائه ذات يوم وستمنعه من حبه لهم بسبب الإدمان وقد يرتكب الجرائم في حقهم وفي حق نفسه بسببها.
حسب ما نقلت وسائل إعلام عراقية، فإن الشرطة ألقت القبض على رجل عراقي قتل أبناءه الثلاثة شنقا بعد خلافه مع زوجته في المنزل على المال بسبب إدمانه المخدرات ورغبته في أخذ المال الذي كان بحوزتهم لشراء مخدرات.
ألقت الشرطة العراقية القبض على رجل عراقي اتهم بجريمة عرفت في العراق باسم “الجريمة المروعة”، بعد أن تخلص من أبنائه الثلاثة وهرب من المنزل، ولكن أبلغوا الشرطة عنه.
ووفقا لتحقيقات الشرطة، فإن الرجل اعترف بعد إلقاء القبض عليه أنه اختلف مع زوجته بسبب المال، وشنق أبناءه الثلاثة البالغة أعمارهم 9 و7 و5 سنوات للتخلص من مصروفاتهم.
وكانت جريمة هزت المجتمع العراقي منذ أشهر، حيث قالت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، إن “قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية ودوريات مركز شرطة الكاظمية ألقت القبض على المرأة التي قامت برمي طفليها في نهر دجلة”.
إقرأ أيضا: بيناموا على السلم.. ابن جاحد يطرد أمه وأبيه من الشقة ليرضي زوجته”صور”
وأوضح البيان آنذاك أن “أم الطفلين أقدمت على فعلتها بسبب خلافات مع طليقها”.
وتسبب الحادث في موجة من الغضب الشعبي العارم، الذي شهد مطالبات بتنفيذ أقصى العقوبات على الأم.
وعادة ما تتسبب الخلافات العائلية، التي تتصاعد وتيرتها في العراق، في سقوط ضحايا، في الوقت الذي تطالب فيه الأوساط الشعبية والثقافية، بتفعيل دور المنظمات المجتمعية للتوعية بخصوص تلك الحوادث وحجم تأثيرها على التماسك المجتمعي.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
