أخبار مصرسلايد

جريمة هزت الرأي العام.. التفاصيل الكاملة لقتل طفلة وإذابة جثتها وصرفها في المجاري

هزت الرأي العام.. التفاصيل الكاملة لقتل طفلة وإذابة جثتها وصرفها في المجاري1
كشفت جلسات المحاكمة في قضية مقتل طفلة بعد خطفها والتعامل مع جثتها بطريقة وحشية هزت الرأي العام، حيث تجرد المتهمين من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وقاما بقتل الطفل بعد خطفها والتخلص من جثتها بطريقة بشعة على طريقة الأفلام.

حيث قام المتهمان بإذابة جثة الطفلة الضحية وصرفها بمجاري الصرف الصحي.

وبناءًا على التحري والتحقيقات، قضت محكمة الجنايات بالجيزة بإحالة أوراق كلًا من “ع،م،س” 49 سنة سباك، و”س،و،أ” 51 سنة موظف بالمعاش، إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأي الدين في حكم الإعدام.

وذلك بعد إقداماهما على ارتكاب فعل شنيع وقتل الملاك الطفلة “ف،أ،ع” 12 سنة، عمدًا بعد استدراجها وخطفها، كما تجرد المتهمان من كل مشاعر الرحمة والإنسانية فقاما بإذابة جثة الطفلة الضحية في المواد الكيميائية والتخلص منها في الصرف الصحي لإخفاء أثر الجريمة.

وذلك بدافع الانتقام من والدتها التي كانت على علاقة آثمة بالمتهم الأول، حيث طلبت منه إنهاء علاقتهما ما دفعه للانتقام منها.

صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور “محمد الجنزوري” رئيس محكمة جنايات الجيزة، وعضوية المستشارين “عماد الشيوي” والدكتور “شريف حافظ” وبحضور وكيل النيابة “عمرو علي” وأمانة سر “أحمد رفعت، وأحمد فتحي”

وكانت النيابة العامة قدوجهت للمتهمين تهمة القتل العمد، وكشفت عن تورطهما في الجريمة عن طريق تفريغ الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.

حيث تبين أن الهاتف يه 7 صور، وتظهر في إحداها المجني عليها برفقة المتهم الأول، وبعرض تفاصيل الصور تبين أنها التقطت في وقت معاصر لتوقيت اختفائها وارتكاب الجريمة.

تفاصيل المحاكمة

كشفت جلسات المحاكمة عن مفاجآت مثيرة تخص هذه الجريمة التي هزت الرأي العام، حيث تبين للمحكمة وللنيابة قيام المتهمين بقتل الطفلة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

حيث بيتا النية لقتلها انتقامًا من والدتها التي رفضت الاستمرار مع المتهم الأول في علاقة غير مشروعة تجمعهما، لذلك استدرج الطفلة لمنزل المتهم الثاني بالتحايل عليها مستغلًا صغر سنها ومعرفتها به فطلب منها مقابلته ليعطيها هاتف محمول اشتراه لها، فاستجابت له الطفلة.

وكان المتهمان قد أعدا مسبقًا أدوات الجريمة “برميل معدني، ولاعة، اسطوانة غاز، ماسورة معدنية، مادة البوتاس الحارقة” وذلك لقتل الطفلة الضحية والتخلص من جثتها وإخفاء جريمتهما.

وما أن تمكن المتهمان من استدراج الضحية حتى عصبا عينيها وكمما فمها وخنقها المتهم الثاني بيديه، وقام الأول بشل حركتها حتى أزهقا روحها، ولم يحرك ذلك نقطة في ضميرهما أو يثير مشاعرهما الإنسانية.

فقاما بحمل جثتها ووضعها في البرميل المعدني المملوء بمادة البوتاس الكاوية، وقاما بإشعال مصدر حراري أسفل البرميل لإذابة جثتها بشكل تام والتخلص منها وإخفاء جريمتهما.

مفاجآت الشهود

إلى جانب ذلك فجر شهود الواقعة مفاجآت جديدة، حيث أقر والد الطفل بأنه تبلغ من زوجته عن المسكن فتوجها لإبلاغ الشرطة بذلك والبحث عنها، وأثناء تواجده بالقسم علم بقيام المتهم الأول باختكاف نجلته.

وأضاف والد الضحية في أقواله أنه كانت تربطه بالمتهم الأول علاقة صداقة وتعارف منذ سنتين، وذلك عند قدومه للقيام بأعمال سباكة في منزله، مقرًا بأن زوجته كانت قد أبلغته منذ فترة برغبتها في الانفصال عنه والزواج من المتهم الأول، وأنه طالبها آنذاك بالاستمرار معه حفاظًا على أبنائهما فوافقت.

فيما أقرت “ع،ر” والدة الطفلة الضحية بذات المضمون وما شهد به زوجها، وأضافت أنها تعرفت على المتهم حين حضوره لمنزلها للقيام ببعض أعمال السباكة.

وأوضحت أن المتهم الأول ادعى قدرته على معالجة الأمراض بالدجل والشعوذة، وهو ما دفعها للتواصل معه فنشأت بينهما علاقة غير مشروعة إلا أنها قررت إنهاء تلك العلاقة.

مضيفة أنها تلفت بعد ذلك تهديدات من المتهم الأول بالانتقام منها في أولادها حال عدم طاعتها له ورفضها الاستمرار معه، لذلك فعزت قيامه بالجرم الشنيع واختطاف وقتل نجلتها بهذه الوحشية للانتقام منها.

أسماء رياض

أسماء رياض، صحافية مصرية حاصلة على ليسانس آداب من قسم الإعلام جامعة الزقازيق، أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2013.. عملت في موقع الشرقية توداي كمراسلة صحفية، ومعدة ومقدمة تقارير، وحاليًا أعمل بقسم التحرير الصحفي، تفتنني الكتابة واللغة لذلك أكتب في كل ما يهم الناس..
زر الذهاب إلى الأعلى