أكد رفيق حبيب، المفكر السياسي، أن حملة التضليل التي يتعرض لها نص الدستور الجديد، تؤكد أن البعض يتصور أنه يمكن أن يحقق نصرًا سياسيًا من خلال تضليل الشعب.
وأضاف حبيب أن الحقيقة التاريخية تشير إلى أنه إذا حقق التضليل انتصارًا مؤقتًا في أحسن الأحوال، فإنه يؤدي في النهاية إلى هزيمة سياسية كاملة، لمن قام به.
وأضاف حبيب من خلال الصفحة الرسمية له علي موقع “فيس بوك” أن مَن قال لا للتعديلات الدستورية في مارس 2011، بدعوى أنها سوف تعيد دستور 71، ولو مؤقتا، يطالب الآن برفض الدستور الجديد والعودة إلى دستور 71.
وتابع: المعنى الواضح من ذلك، أن البعض يفضل دستور النظام السابق، على أي دستور يعبر عن الشعب، ويريد إما دستور النظام السابق، أو دستور النخبة العلمانية، ويرفض بالتالي أي دستور ينبع من الشعب.
المصدر : الوفد
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
