رأيمقالات

حسن الطوبجي | يكتب : 7 نقط اعرفهم قبل ما تيجي الزقازيق


حسن الطوبجي
قبل المجئ لمدينة الزقازيق يجب مرعاة سبعة نقاط لكي تصلح بأن تكون مواطن زقازيقي فلذلك كن واعيًا جيداً وانت تقرأ.

النقطة الاولي ، و هي في حالة أنك قادم إلى الزقازيق عن طريق القطار وفي طريقك للخروج لميدان المحطة لتري المدينة المتحضرة ذات الاسم العريق عاصمة الشرقية ستجد بوابة إلكترونية يفترض انها لتأمين المواطنين من الارهابيين و تفتيش المشتبه بهم و لكنك ستجدها غير مفعلة او انك ستجد الشخص المسؤل عن مراقبة البوابة مشغول بشئ اهم و هوا قرائة الجريدة مع كوب من شاي الساخن، اما عن التأمين فالله يرعانا.

النقطة الثانية وهيا انك ستتفاجئ بحجم العشوائية و المهزلة التي ستجدها بميدان المحطة من ميكروباصات و بائعين و مشاجرات و فوضي، فرجاءاً لا تقول «هل بدايه القصيده كْفر » المظهر الخارحي ليس كل شئ.

النقطة الثالثة اذا كنت تريد ان تعرف كم الساعة؟ حاول ان لا تضيع وقتك في النظر إلى الساعة الضخمة الموجودة امام مبنى محطة القطار فهي نوع من انواع الديكور لا تعمل فحاول ان تشتري ساعة أفضل.

النقطة الرابعة حاول ان تكون واعيًا بما فيه الكفاية في حالة انك ستركب سرفيس داخل المدينة فخلي بالك من الفكة اولا لان الأجرة 75 قرش ، و ثانياً لان 99.9 % من السواقين لن تجد معهم ربع جنيه و هتسمع جملتهم المحفوظة (ممعيش اربع يا بيه هات ربع و خد نص) دا في حالت انك دفعت جنيه فخلي بالك علي فلوسك كويس الربع جنيه بيفرق في زمن ان الجنيه بقه اغلي من الدولار.

النقطة الخامسة وهيا ان اغلب سواقين الزقازيق بيعتبروا إشارات المرور في فترة الليل ما هي إلا انها مصابيح تنير الطريق!! فلا يحترمها احد،فحاول ان تكن حريصا و انت تعبر الطريق.

النقطة السادسة و هيا تعبر عن مقلب كوميدي من الحكومة لسائقين التوكتوك فستجد لافتات تابعة لمرور الزقازيق امام مبنى مجلس المدينة مكتوب عليها ( يحذر السير بالتوك توك في وسط المدينة) و قبل ان تكمل قرائتها ستستمع الي اغاني شعبية صاخبة بها كلام غير مفهوم و عندما ستنظر إلى مصدر الصوت ستجد توك توك محمل بسبعة افراد و السائق طفل لا يتجاوز الخمسة عشر عاماً يسير بجانب اللافتة ، فلا تعجب فهذا امر طبيعي في الزقازيق.

النقطة السابعة و الاخيرة و هي أثناء القدوم للزقازيق حاول إرتداء نظارة سوداء داكنة لا تجعلك تستطيع ان تري ما ورائها لانك لو نزعتها ستجد المدينة عبارة عن كومة من القمامة اللا حدود لها في شوارع و ميادين الزقازيق و ذلك بسبب عدم توافر صناديق مخصصة لوضع القمامة ، و هذا ان دل علي شئ فيدل علي مدى التأخر في المدينة ، «فان مع العسر يسر».

ليس معني ان النقاط السابقة سلبية وان كل المدينة بهذه الصورة ، ولكن هذه الصورة هي الجزء المسيطر علي المدينة ، ولكن، ستتحسن هذه الصورة اذا اصبح كل شخص يراعي ضميره في عمله و يخاف الحرام قبل العيب.

ولكن العجيب في الامر لماذا تكون العاصمة بهذا الشكل السئ و تكون معظم مراكز المحافظة في صورة افضل بعض الشئ!

هل يكون الخطأ من المواطنين انفسهم لانهم هم من وضعوا القمامة في الشوارع و اصابوا البلد بالفوضي ام بسبب الحكومة التي فشلت في تخطيط و تنظيم المدينة بشكل أفضل.
  • الآراء المكتوبة لا تعبر بالضرورة عن رآي الشرقية توداي ، بينما تعبر عن رآي الكاتب.

زر الذهاب إلى الأعلى