أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا، حول تحقيقات النيابة العامة في واقعة ضياع بعض كؤوس الرياضية خلال الفترة الماضة، من مقر الاتحاد بوسط القاهرة.
صرح حسين حلمي رئيس القطاع القانوني للاتحاد المصري لكرة القدم، بأن الاتحاد قد تلقى مذكرة من النيابة العامة، بخصوص التحقيق بشأن ضياع عدة كؤوس من مقر الاتحاد.
وقد خلصت مذكرة النيابة إلى أن الواقعة لا تثير أي جريمة، وأنها ضياع الكؤوس يعد خطأ وليس جريمة، وأن الخطأ الذي وقع فيه المسئول عن إعداد محضر جرد مقتنيات الاتحاد، وذلك بعد الاعتداء عليه في 2013.
حيث كان قد تعرض مبنى اتحاد كرة القدم المصري، للحريق عام 2013 في عهد رئيس اتحاد الكرة السابق جمال علام، وقد تسبب الحريق آنذاك في ضياع بعض المقتنيات الهامة من ضمنها عدة كؤوس رياضية.
وأشار الاتحاد فيه بيانه إلى أن النيابة قررت حفظ التحقيق، وقد تم بذلك إغلاق الملف.
وكان قد أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم مسبقًا، اختفاء عدد من الكؤوس الرياضية من المقر بوسط القاهرة، وقد تم تداول الأمر على نطاق واسع في الإعلام المصري والافريقي والعالمي.
وعليه فإن الواقعة قد تحولت لرأي عام خلال الفترة الأخيرة، فيما تم توجيه عدة اتهامات للمسؤولين بالتقصير في الحفاظ على المقتنيات الرياضية التاريخية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
