ارتبط خلال الفترة الماضية، اسم اللاعب محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى والمنتخب المصري، بالجزء الثاني من فيلم «الزمهلوية».
الجزء الأول قدمه المخرج أشرف فايق، عام 2008، وتدور أحداثه حول عائلتي شحاتة حسين وسليم أبو نواس (صلاح عبد الله وعزت أبو عوف)، الذي ينتمي أحدهما لنادي الزمالك، والآخر للنادي الأهلي، وبين العائلتين الكثير من المشاعر العدائية بسبب تعصبهما الشديد لانتماءاتهما الكروية، وقد تحدثنا مع «أشرف» لمعرفة حقيقة وجود صلاح فى الجزء الثانى.
فايق قال إنه تجمعه معرفة بمحمد صلاح منذ فترة طويلة، وأن وكيل أعماله سأله في إحدى الجلسات عن إمكانية عمل جزء ثان من العمل يشارك فيه صلاح، ما جعله، (فايق)، يفكر فى الأمر قليلا، وأخبره أن محمد صلاح إذا وجد سيأخذ الفيلم بعدا آخر غير فكرته الأساسية له، وسيتم رصد مشواره باعتباره مثالا جيدا للشباب العربى، ثم أشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد تعاقد رسمى، وأنه لم يقرر عمل جزء ثان، رغم أنه كتب منه نسختين.
«فايق» تلقى عروضا من شركات لإنتاج الجزء الثانى، موضحا أنه استغرق 10 سنوات لتقديم الجزء الأول، ولا يمكنه أن يخرج الثانى «بين يوم وليلة»، والسبب وراء ذلك أنه منذ إنتاج الجزء الأول شهدت الساحة الكروية العديد من الأحداث المأساوية التى يجب رصدها فى العمل، وحينما سألناه متى يرى الجمهور «الزمهلوية2»، أجاب: «لما حال السينما يتعدل».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
