سياسة

خطيب الاستقامة: تكفير المؤيدين أو المعارضين للدستور أمر مرفوض شرعاً

الاستقامة

قال الدكتور مرسى بسيونى، خطيب مسجد الاستقامة، إن مصر مقبلة على إجراء استفتاء الدستور الجديد غدا، السبت، وسط حالة من الانقسام بين أبناء الشعب، منهم من يرى أن الدستور هو انتصار للشريعة ويحقق الاستقرار والتقدم وخطوة للأمام، ومنهم من يرى أن به عيوبا، حتى وصل الأمر إلى وجود البعض الذى يكفر المؤيدين وكذلك تكفير المعارضين.

وأضاف الخطيب قائلا، “نقول لهؤلاء الذين يقولون إن من يوافق أو لا يوافق على الدستور قد كفر، بأن هذا فعل من أفعال الكافرين، ولا يصح شرعيا أن نكفر أحداً لمجرد رفضه أو تأييده للدستور الذى هو من صنع البشر”.

وانتقد بسيونى، خلال خطبته، وجود بعض رموز المجتمع الذين يعملون على تخريب المجتمع وعدم البناء والاستقرار، مطالباً رئيس الجمهورية بمحاسبة كل من يرتكب جرما فى حق المجتمع، على أن يكون هذا الجرم جرما ليس بالنوايا ولكن بالأفعال، كما هاجم بعض قادة المجتمع الذين يرددون تصريحات الغرب بأن الدين الإسلامى أصبح لا يصلح لهذا الزمان، وأن الدين الإسلامى أصبح “أفيون” الشعوب قائلا لهم، “عليكم أن تعلموا أن بتكراركم هذه الشعارات ضد الدين والشريعة هو بمثابة تكرار ما كان يفعله الكفار فى العهود الأولى من الإسلام، ولكن الاختلاف هو أننا مازلنا نتعامل معكم على أنكم مسلمون وندعوكم إلى العودة، ولكن لا تأتونا بأفعال وأقوال كان يقولها الكفار”.

اليوم السابع

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى