علوم و تكنولوجيا

دراسة: الأنماط الغذائية ونوعيات الطعام ليست سبب تصلب الشرايين

القلب
أفردت جمعية أطباء القلب الأمريكية، جلسة افتتاحية خاصة فى اجتماعها السنوي المنعقد حاليا بسان فرانسيسكو، للإعلان عن نتائج دراسة علمية فريدة أعدتها مجموعة حورس العلمية، تستعرض مرض تصلب الشرايين عبر أربعة آلاف سنة من تاريخ الإنسان فى أربع حضارات إنسانية قديمة.

عمل فريق البحث الذى يضم عددا من أطباء القلب النووي فى العالم والأثريين وأطباء الأشعة ومتخصصون فى علوم أصل الإنسان والسكان والإحصاء على تصوير 137 مومياء تصويرا كاملا بالأشعة المقطعية بحثا عن دلائل تشير إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين.

رصد وتصوير ترسيبات معدن الكالسيوم فى أنسجة عضلة القلب والشرايين، وكان الهدف الأول من تصوير المومياوات لأهمية دلالتها على اكتمال الإصابة بتصلب الشرايين.

وأكدت النتائج أن مرض تصلب الشرايين هو مرض الإنسان منذ القدم وأنه واكب الحضارات المصرية الفرعونية، حضارة بيرو البدائية قبل أن تعرف الزراعة منذ ما يقرب من تسعة آلاف سنة، حضارة البيبلو التي ظهرت منذ 1200 سنة قبل الميلاد، ومكانها الآن الجنوب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم حضارة أهل الألويت على حدود آلاسكا فى القطب الشمالى.

بعد دراسة مقارنة للحضارات الأربعة، الأنماط الغذائية ونوعيات الطعام وأساليب الحياة والسكنى والعلاقة مع البيئة المحيطة وإمكانية التعرض للتلوث والعدوى وأخطار الدخان الناجم عن طهى الغذاء أو التدفئة خلصت الدراسة إلى نتيجة ستثير جدلا ونقاشا حاميا، حيث أعلن د. عادل علام أستاذ الطب النووى بجامعة الأزهر والباحث الأول فى فريق حورس فى سان فرانسيسكو «أن مرض تصلب الشرايين يرجع إلى مورثات جينية وإلى تقدم الإنسان فى العمر ولا علاقة له بأسلوب الحياة أو المدنية الحديثة أو الأنماط الغذائية للإنسان كما درجنا على الاعتقاد».

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى